الشرفي: الأخطار المحدقة بالجنوب تستدعي عودة القوات الجنوبية من الساحل الغربي وتوجيهها لحماية وتأمين الجنوب

عدن24|خاص

أكد رئيس قسم الشؤون السياسية والتخطيط في الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالانتقالي أنيس الشرفي أن الأخطار المحدقة بالجنوب تستدعي عودة القوات الجنوبية من الساحل الغربي وتوجيهها لحماية وتأمين الجنوب.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات له على تويتر معلقا على أنسحاب القوات المشتركة من الساحل الغربي.
وأشار الشرفي إلى أن الشرعية هي من أعاق تقدم القوات المشتركة لتحرير الحديدة، ولا تزال تتمسك باتفاق ستوكهولم ولم تتخذ قرار بإنهاء العمل به.
وأضاف:” يضغط الإخوان على القوات المشتركة للتقدم باتجاه الحديدة لوضعهم تحت طائلة عقوبات مجلس الأمن”.
ودعا الشرفي الشرعية إلى أن تنهي العمل بالاتفاق وتوجه القوات المشتركة بالتقدم تحت مسؤولية الشرعية وليس التضحية بقيادة تلك القوات، وهي تظل شريكة في المكاسب بريئة من الخسائر.
وأكد أن ما يجري في الجنوب وتحديداَ في شبوه وأبين بالإضافة إلى مأرب يجعل الجنوب أكثر حاجة للقوات الجنوبية، وبالتالي فما الداعي لبقاءها خاملة في الحديدة في ظل تزايد الأخطار المحدقة بالجنوب.

ونوه الشرفي إلى أن التخادم الإخواني الحوثي قاد للتراجع من مشارف صنعاء لأكثر من 200كم وتسليم الجوف ومأرب والبيضاء ومديريات بيحان شبوه، بالتزامن مع تنامي حشود الحوثي والإخوان في الحزام الحدودي بين الجنوب والشمال، ولهذا فقد بات لزامًا عودة كافة القوات الجنوبية وتوجيهها لحماية وتأمين الجنوب.
وأكد على أن الجنوب سيكون الجنوب سندًا وعوناً بما يستطيع لأي مقاومة شمالية حقيقية وفاعلة ضد الحوثي والإرهاب ، وأن الجنوبيين لن يحلوا محل الشماليين بل يجب أن يحرر الشمال أبنائها.
مشددا على ضرورة تأمين الجنوب بقوات جنوبية وليس بالقوات الشمالية الجاثمة فوق آبار نفط الجنوب في شبوه ووادي حضرموت والمهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى