صرخة نسوية حضرمية في وجه المليشيات الإخوانية: لا مكان للاحتلال

عادت المرأة الحضرمية، تمارس دورها الفريد والأصيل في إطار مسيرة وطنية ملهمة، يتصدى فيها الجنوب لقوى صنعاء الإرهابية والمعادية.

ولأن حضرموت تحتل حاليا صدارة المشهد السياسي في الجنوب على كل المستويات، كونها مستهدفة من قِبل قوى الشر والإرهاب، فقد واصلت المرأة الجنوبية في المحافظة دورها في مكافحة الإرهاب الذي تنسج خيوطها المليشيات الإخوانية المتمثلة في المنطقة العسكرية الأولى.

واتساقا مع هذا الدور الفريد، احتفلت مجموعة نساء حضرميات بوادي حضرموت، عبر مهرجان فني وخطابي بمنطقة السحيل في مديرية سيئون، بنجاح انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية ونجاح اللقاء التشاوري الجنوبي.

وشهد المهرجان ترديد هتافات ثورية تطالب بسرعة تمكين أبناء وادي حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية والسياسية ورحيل قوات العسكرية الأولى الإخوانية منها.

من جانبها، استعرضت زهرة فرج – رئيس مجموعة نساء حضرميات، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي – مخرجات الدورة السادسة للجمعية الوطنية والأهمية الكبيرة التي حظت بها محافظة حضرموت من خلال زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي – رئيس المجلس – إلى مدينة المكلا، مشددة على أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار ورسم خارطة الدولة الجنوبية القادمة.

وأضافت أن خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت بات وشيكاً بعد نضالات أبناء وادي حضرموت في خروجهم بتصعيد شعبي يطالب برحيلها.

الدور النسوي للحضرميات يلعب دورًا ملهمًا في مضاعفة حالة الزخم الثوري في المحافظة التي تعاني منطقة الوادي والصحراء بها من احتلال إخواني غادر.

ومن الأهمية بمكان أن يتم التأكيد على أن كل فئات الشعب الجنوبي في حضرموت تقف منتفضة في وجه المليشيات الإخوانية التي لا يحمل وجودها في وادي حضرموت أي صبغة شرعية أو منطقية إلا بالنظر إلى غايتها المشبوهة في ترسيخ احتلالها لتلك المنطقة.

الرسالة التي تبعث بها الفعالية النسوية في وادي حضرموت، تمثل التأكيد على أن هناك إصرارا جنوبيا على حسم معركة تحرير وادي حضرموت، كما أن جرائم القمع الفتاك من قبل المليشيات الإخوانية لا تجدي نفعا مع الجنوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى