تسارع المشهد العسكري والدبلوماسي


كتب/ نصر هرهره
نشهد تحركات عسكرية في الساحل الغربي واعادة تموضع للقوات العسكرية المرابطة هناك (قوات طارق، قوات العمالقة والمقاومة التهامية ) او بما تعرف بالقوات المشتركة وتحركات عسكرية لتحالف.

البعض يراها انسحاب كلي للتحالف والبعض يراها انسحاب جزئي لقوات معينة والبعص الاخرى يراها اعادة تموضع ، لكن تلك التحركات التي تاتي في ظل الحركة الدبلوماسية النشطة للمبعوث الاممي وممثلي الاتحاد الاوربي وزيارة السفير الروسي وزيارة المبعوث الامريكي تبدو انها تنفيذ لاتفاق استوكهولم وفي اطار الترتيبات لوقف الحرب.

ولا نعتقد انها تنفيذ لشروط الحوثي لوقف الحرب في خروج القوات الاجنبية والمقصود قوات التحالف العربي واي قوات اجنبية اخرى كما يراها البعض ، كما ان هذه التحركات الدبلوماسية والعسكربة تاتي في ظل ما يتداول عن توقع صدور قرار اممي جديد قد يلقي او يعدل قرار مجلس الامن 2216 والذي من المتوقع ان دول التحالف قد اصبحت مقتنعه بذلك بعد سبع سنوات حرب.

لم تحقق اي من مضامين ذلك القرار ، خصوصا اذا تضمن القرار الجديد تامين وضمانات لحدود المملكة ، وهناك سباق مع الزمن فيما يتعلق في الحرب في مارب والذي يريد الحوثيين ان يسقطوا مارب قبل وقف الحرب حيث وصل الى الكسارة ومشجح والفلج مشكل طوق على مديرتي الوادي ومارب المتبقيتان خارج سيطرته من 14 مديرية تتكون منها المحافظة.

وفي نفس الوقت يبدو ان تحصينات قوية على مشارف مدينة مأرب تعيقهم من تحقيق هدفهم ، وهناك انسحابات للتحالف من مارب وشبوه ما يوحي ان ذلك سيناريو واحد اكان في مارب او شبوة او الساحل الغربي ، لكن الامور اكثر تعقيد في الشرق منها في الغرب.

ففي الوقت الذي يتم الاستناد الى اتفاق استوكهولم في الساحل الغربي فلا يوجد اتفاق معلن في مارب وشبوة وابين وحضرموت والمهره وقد يكون اتفاق الرياض آلية لاعادة تموضع وترتيب القوى المتحالفة ضد الحوثيبن وبعدها الاتفاق لوقف الحرب لكن الوقت هل سيسعف الكل لتحقيق طموحاته ؟ هذا ما ستبينه الايام القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى