الإرهاب والجريمة المنظمة في العاصمة عدن

كتب / عنتر الشعيب :

ارتقت الجريمة المنظمة والإرهاب مع ارتقاء ادوات الصراع بين قطبي الخير والشر والحق والباطل والقوي والضعيف افراد جماعات كيانات منظمات احزاب اجهزة دول تتنافس فيما بينها لازالة من تراه يشكل حجر عثرة في طريقها من العنصر البشري اتخذت الجريمة المنظمة منهجاً علمياً وعمليا من حيث تحديد الهدف ونوعية العقاب التخطيط التكليف الرصد التتبع التحليل التنفيذ الا جانب التمويل لفريق التصفيه بالقتل اوالخطف ولهذا نجد ان كل من هب ودب ويمتلك موارد منظمة ان يقوم بعمليات إجرامية منظمة وان كانت ذات طابع ارهابي لا يستهدف شخصاً بعينه حالت حركته الغير منظمة من تصعيب المهمة امام الفريق المكلف بملاحقته بارض لاتنتمي لصاحب قرار التصفية للهدف وانما بارض تقف على النقيض ولاجل عدم انكشاف أمر جماعة التصفية، يلجا القتلة لاستخدام وسائل القتل التدميرية باستخدام التقنيات الحديثة وعبوات السي فور شديدة الانفجار لقتل الابرياء ولا يهمهم عدد الضحايا الناتجة عن فعل الارهاب الاجرامي.مايحدث في عدن خاصة والجنوب عامة إرهاب عدواني وأحد وسائل الحرب القذره عن طريق القتل والتفخيخ بالمقاولة، اي من خلال مقاولة قاتل، واستخدام اسلحة استعارة او إيجار بهدف التنصل من اي تبعات في حال انكشاف خيوط الجريمة قبل او بعد وقوعها ،كل الموشرات توكد ان الجنوب الارض والانسان بغض النظر عن اصلة وفصلة هما الهدف من قبل ثلاثي الشر الشيعي الحاشدي باحزابة وأدواته وعصاباته المنتشرة بشكل طالبين الله وموظفين ونازحين مستخدمين من الجانب الانساني مدخل لخدمة اهداف اسيادهم، وهولاء يمثلون اقليه والبعض منهم جنوبيون باعوا انفسهم لشيطان القوى الشمالية الطامحة لإعادة الكرة لاعادة احتلال الجنوب باستخدام الإرهاب الذي يخلوا منه الشمال ومناطق نفوذ اخوان الشيطان بشرق الجنوبطبعاً الإرهاب السياسي تدعمه دول تناصب شعب الجنوب العدا ومن ظمنها قوى خارجية تمول فرق القتل عبر اذرعها المحليةوعليه يجب انجاز وتفعيل جهاز الامن الوقائي لمنع الجريمة المنظمة عن طريق كشف خيوطها من خلال سلسلة حلقات اكتشاف وتتبع ورصد وتحليل واستخلاص اساليب يستخدمها فريق الاجرام لتعبر عن بصمتهدون ذلك ستظل قضايا الارهاب الدموي تقيد ضد مجهول ولكنه معلوم اذا توفرت الإرادة عند القيادات العسكرية والأمنية الذي يجب عليها اخذ زمام المبادرة قولا وعملا لاثبات الجدارة بتقليص نشاط قوى الإرهاب السياسي للاعدا والخصوم بمناطق سيطرته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى