العاصمة عدن مابين إرهاب الإخوان واصطناع الأزمات

منذ أن تولى الأستاذ أحمد حامد لملس محافظاً للعاصمة عدن، توحدت وتكالبت عليه كل القوى المعادية والإرهابية التي تريد أن تزعزع أمن واستقرار العاصمة عدن، إلا أن لملس الرجل الذي حطّم كل المخططات والعراقيل التي مهدها واصطنعها الأعداء في سبيل إدخال العاصمة عدن والجنوب في دوامة الفوضى والاقتتال، وأتحد الأعداء والإرهابيين ضد المحافظ لملس من أجل القضاء عليه واغتياله بأي وسيلة كانت، حيث حاولت هذه الجماعات الإخوانية الإرهابية اغتيال الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي محافظ العاصمة عدن الأستاذ، أحمد حامد لملس، واللواء سالم عبدالله عبدالله السقطري مساعد الأمين العالم للمجلس الانتقالي وزير الزراعة والثروة السمكية في حكومة المناصفة، في عملية زرع قنابل متفجرة في إحدى السيارات من أجل استهداف موكبهم الذي راح ضحيته ستة شهداء من مرافقي المحافظ كما سقط العديد من الجرحى. وبهذه العملية الإجرامية الجبانة يريدون زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب بشكل عام. واتخذت تلك الجماعات الإرهابية الجناح العسكري لحزب الإصلاح الإخواني تدابير وخطط مدروسة من أجل تسليم محافظات الجنوب إلى الجماعات الإرهابية وإلى مليشيات الحوثي وخير دليل ذلك تسليم شبوة وأطراف من مأرب للحوثي المسيطر عليها حزب الإخوان التكفيري الذين هم شركاء في الإعمال التخريبية والقتل والتدمير، وأصبحت أعين تلك الجماعات الإرهابية الإخوانية على الجنوب وعلى ثرواته. ويُعد المحافظ لملس الشوكة والعظمة في حلق تلك الجماعات الإرهابية الإخوانية التي تسعى جاهدةً لإدخال العاصمة عدن والجنوب في دوامة الفوضى والإرهاب، لاسيما تردي الخدمات التي تنتهجها حكومة الشرعية التي سيطر عليها حزب الإصلاح الإخواني التكفيري. وتنتهج مليشيات الإخوان في شبوة أساليب قذرة هدفها تسليم محافظة شبوة إلى مليشيات الحوثي الحليف الرئيسي لجماعة الإخوان. كما يسعى حزب الإصلاح الإخواني اختلاق عملية فوضى في حضرموت والوادي من أجل صرف النظر عن مايجري في العاصمة عدن وكذلك محافظة شبوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى