المناضل قحطان يداهمه المرض فمن ينصفه ؟!

كتب / أنور الحضرمي

مناضل صدح بصوته في الساحات والميادين الجنوبية , منذ انطلاق الثورة السلمية الجنوبية التحررية, ضد الاحتلال اليمني عام 2007م, وموصلا ً كفاحه نضاله حاملاً بندقيته ملبياً النداء, عندما نادى المنادي حي على الجهاد , وتوارى البعض إلى مضاجعهم خوفاً من الموت , عند غزو المليشيات الحوثية لمحافظة أبين خاصة والجنوب عامةً عام 2015م.مناضل طاله الإهمال والتهميش , الذي كان عليه اشد الماً من الرصاصة على الجسد , اسم له ثقله ومكانته , انه المناضل قحطان حسين صالح العولقي , الذي يعيش اوضاعا مرضية و مأساوية صعبة, بعد تدهور حالته الصحية, بسبب المرض الخبيث الذي اخذ ينهش في حلقه , وتسبب له بصعوبة في النطق و مذق الطعام . قحطان العولقي عضو القيادة المحلية بمديرية خنفر , صال وجال في الساحات والميادين الجنوبية وفي مواقع الشرف والقتال , لم تخفه وتقتله مدفعية, ورصاصة المليشيات الحوثية , الغازية لمحافظة أبين بقدر ما يقتله الإهمال لوضعه الصحي المخيف من رفاق الكفاح والنضال .المناضل قحطان بحاجة إلى من ينصفه ويقف معه في المه وقفة شاعر , من قبل القيادة السياسية في المحافظة ممثلة بالأستاذ محمد أحمد الشقي , ومن الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي , قبل ان تتدهور حالته الصحية , ويأتي المرض على بقية جسده, ويحصل ما لا يحمد عقباه. لا نستجدي احدا بقدر ما هو الانصاف لأؤلئك المناضلين , الذين افنوا حياتهم دفاعاً عن الوطن الجنوبي , حاملين اكفانهم على اكفهم , فآن الآن ان نرد لهم الجميل , واقل ما ان يقدم لهم رعاية صحية تليق بنضالهم الوطني الفذ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى