القيادة المحلية للمجلس #الانتقالي بمحافظة #حضرموت تعقد اجتماعها العام الموسع الثالث

عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، اجتماعها العام الثالث لعام 2021 م، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحت شعار “أمن واستقرار حضرموت أولويتنا”.
وافتتح الاجتماع، الذي استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني الجنوبي، بكلمة ترحيبية من قبل العميد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بالمحافظة، نقل خلالها تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي لأعضاء القيادة، مقدما صورة موجزة لمجمل الأوضاع في المحافظة والساحة الجنوبية عامة، وكذا التحديات الأمنية والعسكرية، والمخاطر الكبيرة التي يفرضها التقدم الحوثي في محافظة شبوة واحتلاله لعدد من مديرياتها.
وأكد المحمدي أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في التصدي لهذه المخاطر والمؤامرات وإفشالها، مشيرا إلى أن المرحلة الاستثنائية تتطلب رص الصفوف، وتعزيز الجبهة الداخلية.
وتطرق المحمدي في كلمته إلى ملف الخدمات في حضرموت، ومايعانيه أبناء المحافظة من جراء التدهور الاقتصادي والانهيار المتواصل للعملة المحلية، مؤكدا أن الغلاء والجوع هما العدو الأول للأمن والاستقرار .
ودعا رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، مؤسسسات ومنظمات المجتمع المدني والقوى الفاعلة في المجتمع، إلى التحرك للمطالبة بنصيب عادل من عائدات نفط المحافظة ، بنسبة لاتقل عن 40 %، مشيرا إلى أن قيادة المجلس بالمحافظة بدأت التحرك في هذا الموضوع ، بعقد لقاءات مع الغرفة التجارية ومؤسسات المجتمع المدني، لتكثيف الضغوط على الحكومة حتى تستجيب لهذا المطلب العادل.
كما أكد على أهمية وضرورة قيام السلطة المحلية بالمحافظة بواجباتها في هذه الملفات، بمكافحة الفساد في إدارات ومؤسسات المحافظة، وتوفير كل ماتستطيع من إيرادات لتأسيس صناديق لدعم السلع الغذائية الضرورية للمواطنين الأكثر احتياجا، معربا عن تمنياته أن يرتقي الاجتماع إلى مستوى المسؤولية ويخرج بقرارات وتوصيات تتفاعل مع مايجري من أحداث، تلامس هموم الشارع في حضرموت، والتعاطي بمسؤولية ووعي مع التحديات التي تواجهها حضرموت ، بما يحافظ على أمنها واستقرارها، ويردع المتربصين بها من تنفيذ أجنداتهم.

وأثري الاجتماع، الذي حضره الشيخ صالح سالم العمودي رئيس الهيئة المساعدة للمجلس لمديريات الوادي والصحراء بمداخلات وملاحظات الأعضاء، الذين أكدوا على الأهمية البالغة التي يكتسبها الاجتماع، نظرا للمرحلة التي يمر بها شعبنا وجنوبنا، مستعرضين مايعيشه المواطنون في حضرموت من منغصات جراء تدهور العملة وما سببه ذلك من غلاء فاحش، مشيرين إلى أن التحديات كبيرة وتتطلب العمل الجاد ورص الصفوف.
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع والتقارير المدرجة في جدول أعماله، من بينها تقرير مقدم من الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية، قدمه مدير الإدارة عمر عبدالله حمدون .. أشاد به الاجتماع وصادق عليه.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات ، من بينها :
▪يطالب الاجتماع بأن تكون حضرموت منطقة عسكرية واحدة، من أبناء المحافظة.
▪ يدعو الاجتماع أبناء المحافظة إلى التوحد ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لمواجهة الخطر الحوثي ومؤامرات أعداء النخبة الحضرمية.
▪ يؤكد المجتمعون وقوفهم إلى جانب مواطني المحافظة في مطالبهم العادلة بتحسين الخدمات والظروف المعيشية، ومكافحة الفساد وابعاد الفاسدين ومحاسبتهم.
▪يؤكد الاجتماع على أهمية التنسيق والتواصل مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة، ويبارك تحركاتها وحملاتها، التي أسفرت عن القبض على خلايا إرهابية كانت تستهدف منشآت مدنية وأمنية وعسكرية.
▪يعبر الاجتماع عن الرفض القاطع لاي تعيينات أمنية مسيسة، لاتحترم نصوص اتفاق الرياض، وتتسبب في المزيد من الانفلات الأمني.
▪يثمن الاجتماع تضحيات قادة وأفراد قواتنا المسلحة ومقاومتنا الجنوبية في الثغور الأمامية ، ويشيد ببسالتهم في التصدي لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
▪يؤكد الاجتماع على أهمية الدور الذي تؤديه المرأة، ويدعو القيادة المحلية إلى الاهتمام بها وتفعيل دورها .
▪ يشيد الاجتماع بتحركات وجهود رئيس الهيئة التنفيذية، في مواجهة تداعيات المنخفض الجوي الذي ضرب المكلا، مطلع الشهر الجاري، وسعيه الدؤوب وتفاعله مع هموم وقضايا المواطنين، الأمر الذي بث في القيادة المحلية بالمحافظة النشاط والحيوية، وأعاد لها شعبيتها وجماهيرها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى