عن إعلان طريق عتق – بيحان منطقة عسكرية.. مراقبون: مخطط إخواني لتسليم مناطق جديدة في شبوة لـ الحوثيين


عدن24/متابعات
أعلنت سلطة شبوة الإخوانية المحسوبة على الحكومة اليمنية الشرعية، طريق عتق بيحان، منطقة عمليات عسكرية، ومنعت مرور المواطنين، في خطوة أعتبرها مراقبون مشبوهة وتخدم مليشيات الحوثي الموالية لإيران.. فماذا وراء هذا الإعلان؟.

الإعلان

وفي التفاصيل اقرت مليشيات الإخوان المحسوبة على الشرعية اليمنية، وعبر ذراعها العسكري وتحديدا اللواء 21 الذي يقوده جحدل حنش اغلاق الخط العام الرئيسي الرابط بين عتق وبيحان، واعلانه منطقة عمليات عسكرية ومنع مرور المواطنين فيه.
مراقبون اعتبروا هذه الخطوة تصب في مصلحة الحوثي وتخنق الاسر والرجال الشرفاء الذين يحاولون الخروج من قبضة ميليشيات الحوثي، ليجدو انفسهم بين فكي كماشة الحوثي من امامهم والاخوان من خلفهم وكذلك الاسر النازحة من جحيم الحوثي الفارة باهلها ودينها بعد ان ضيق الحوثي عليهم حتى في معتقداتهم.

ما وراء الإعلان؟

الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان، توقع أن يكون خلف هذا الإعلان فضيحة للشرعية، ومقدمة لتسليم مناطق أخرى في شبوة، مستندا على ما حدث في الجوبة بمأرب.
وقال د.لقور : “حكومة المنفى اليمنية تعلن طريق عتق بيحان منطقة عمليات عسكرية يمنع مرور المواطنين فيها”. ولفت : “قبل ايام حصل نفس الاعلان عن طريق حريبالجوبة وبعد يومين سقطت العبدية بيد الحوثة”.
وقال د. لقور : “اعلان حكومة هادي اليوم ربما وراها فضيحة اخرى يمكن تسليم منطقة اخرى، حقيقة نتمنى ان لا يكون كذلك.. كفى فضائح”.

من جانبه أضاف عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: ‏”بعد أن كشف المسافرون أمس مسرحية بن عديو في المعارك الوهمية اليوم يعلنون طريق عتقبيحان منطقة عمليات عسكرية يمنع مرور المواطنين فيها !، نفس الإعلان عن طريق حريبالجوبة و بعد يومين سقطت العبدية بيد الحوثة”.
جدير بالذكر أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران، سيطرت على مديريات بيحان(بيحان، عين، وأجزاء من عسيلان) في 21سبتمبر الماضي، دون أن تجد أي مقاومة من القوات الموالية لإخوان اليمن المحسوبة على الشرعية، التي انسحبت من مواقعها في المديريات تاركه كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، في صورة يتأكد فيها حقيقة التواطؤ الإخواني لصالح مليشيات الحوثي.
وعلى مدى الأسابيع الماضية من السقوط الفاضح لمديريات بيحان لم تتحرك القوات الإخوانية المحسوبة على الحكومة الشرعية، وكذلك الحال بسلطة شبوة التي لم تتحرك حتى والتزمت الصمت حيال سيطرة المليشيات على تلك، ولجأت لإعلان منطقة عسكرية بين بيحان وعتق، وهو تحرك مشبوه حسب مراقبون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى