كلية اللغات جهد مبذول ..وإشكاليات وحلوول

عدن24 | علي القاسمي

خلاف باقي كليات جامعة عدن وبإمكانيات شحيحة وبضروف زمانية ومكانية ضيقة للغاية ؛ إلا انها كانت الأفضل أداءا والاولى إختتاما واتماما لأعمال الفصل الاول .

بذلت إدارة الكلية جهدا لم تالو فيه على الاطلاق وبعون الله ثم بحكمة سعادة ومعالي د.جمال محمد الجعدني وكل منتسبي الكلية مجابهين كل مايعترض الطريق ويشقون بالسفينه طريقها .مختتمين الفصل الاول بهمم عالية وضمن تحديات جمة فقد كانت الكلية الاسبق اتماما لأعمال الفصل وأول الكليات شروعا باعمال الفصل الثاني تحسبا لأي إزداوجيات تعرقل خطط الكلية وجداول أعمالها. معا بالله سنمضي قدما ولكن
ايها الساده. دعونا نستعرض معاناتنا وإشكالياتنا في كلية اللغات وأخص بالذكر برنامج السنة التحضيرية دارسين ومدرسين معا.سأحدث وليس في حديثي من حرج.
فبعد انتهاء الفصل الاول وبإجراء امتحانات الدور الاول وفي ضروف لانحسد عليها على الإطلاق. وبجهود جباره تبذلها إدارة كلية اللغات ممثلة بعميد الكلية الدكتور جمال محمد الجعدني ونآئبه ومدير التسجيل د.مختار القشبري وكافة الطاقم التدريسي في سبيل انجاح واتمام تأدية الطلاب لامتحانات الدور الاول وكذلك من قبل الطلاب انفسهم كانوا على مستوى عال من الحماس والنشاط ومستغلين كل طاقاتهم في الاجتهاد كونهم يعوون جيدا ويقدرون ضروف الكليه في وضعها الراهن ومدى استيعابيتها القصوى لذلك الكم من الطلاب في ضروف زمانيه ومكانية ضيقة للغاية . ولكن تم بعون الله اجتياز امتحانات الدور الاول ومجابهة العديد من الإشكاليات التي تواجهها الكليه وبالخصوص اثناء اداء الامتحانات فان القاعات التي تستوعب 60 طالبا في ايام الدراسه العامه يجب ان تستوعب نصف العدد فقط بشكل تنظيمي تجنبا لحالات الغش . نضرا لقلة عدد القاعات المتوفرة لدينا ولصغر حجم القاعات. ولكن بعون الله ثم بحكمة وجهود عمادة وإدارة الكلية التي رغبت الا تألو جهدا للتغلب على تلك المعضلات وقدمت مابوسعها ان تقدمه من حلول جراء ماتعانيه الكلية منذو بداية الفصل الذي تكلل بالنجاح وتم بحمد الله رغم ماصاحبته من تداعيات وإشكاليات جمه.

مادة الليسننج :إشكالية تحل مشكله .

في ضرف زماني ومكاني ضيق جدا ،وواقعا مرا تعيشة كلية اللغات وهبوطا إضطراريا اكترثت له الكلية ليس سببه عطلا فنيا او عوامل التضاريس ومتغيرات في المناخ .بل ربما لغشاوة غطت على اعينهم .

فيما تعانيه من ضيق ؛  الكلية الناشئة التي لاتحوي سوى 7 قاعات مصغرة والتي تستوعب مساقي الصباحي والمسآئي لكل من مساقي الباكلاريوس والماجستير .فقد تم رفد الكلية بما يقارب 700 طالب اقبلوا على الالتحاق ببرنامج السنه التحضيرية لهذا العام وبناءا على توجيهات من رئاسة مركز السنه التحضيرية تمت الإستجابة لهذا القرار رغم ما سيشكل من عبئ ودن وضع دراسه او ادنى اقتراحات لإسس استيعاب الكل  او الالتفات الى وضع الكلية .فما بال كل عاقل وكيف لسبع قاعات فقط مكتضة وملتزمه بتأدية رسآئلها للمساقات الرسمية ومزدحمة بطلاب المساق الجامعي ان تستضيف عدد قرابة ال700طالب .وفي قاعات لاتكفي اساسا لهذا العدد دون من سواه . وبلا حول للكلية ولا قوة وافقت الكلية عالجميع وعلى مضض قبلت بهم.
وبعد مرور فصل كتب له التمام شهد العدد تراجعا حتى بلغ عدد الذين خضعوا لامتحانات الدور الاول 509 طالب وطالبه . ولما تعانيه الكليه من مشاكل جلية وليست بخفية على احد فقد عانى الطلاب ذاتهم وتجرعوا ضعف  مر ذلك المعاناة ايضا في الفصل الاول حيث انه في ضروف غامضة والأسباب مجهوله فقد انضربت مستويات كثير من الطلاب في الفصل الاول نتيجة قلة فرص التعويض ولعل اكبر اشكالية صدعت درجات الطلاب في الفصل الاول هي مادة الليسننج التي  كانت لغالبية الطلاب هي التجربة الاولى التي يخوضونها  في هذه المادة .حيث انه في الفصل الذي من المفترض ان يتم احتساب درجات اعمال الفصل من خلال احتساب اختبارين في الفصل  الواحد حيث انه اذا انضربت درجته في احدها عوضت من الآخر .ولكن لاسباب نجهلها منذو البداية لم يتم عمل اختبارات الشهر الاول وكنا نعد على اختبار في الغد وسرعان من يؤجل او يأتنيا نبأ بطلانه .كان هذا بما يخص اعمال الفصل وحصيلته مقدرة ب50%. وهذا مايهدد مصير عدد كبير من الطلاب.وبالحقيقة كانت هذه -إشكالية هي الحل لمشكلة اكبر تواجه الجميع في الكلية-.
وفي النضر في آلية امتحان هذه الماده وحسب الطرق المعتاد عليها في تأدية امتحانها فانه يحتسب 25%مقابل بحث يقدمه الطالب (سبيكنج)ويحتسب 25%الاخرى  بالخضوع لاداء امتحان لسننج. ذلك يخفف الضغط على الطالب ويمنحه فرص اكثر للتميز والتوازن وضمان اكثر في اجتياز هذه المادة .ولكن للأسف هذا لم يكن بمقدور الكليه رغم سعينا الى تحقيقه ولكنا لم ولن نستطع فعله والسبب هو ان العدد الخاضع للامتحان 509 طالب بحاجه الى وقت كبير في الوقت القياسي الحرج   ولاجراء ذلك فانه يلزمنا من الوقت 3 دقائق على الاقل لكل طالب كأدنى فترة كافية لكل طالب على حده. وهذا يتطلب بما معناه عدد الطلاب 509×3 دقائق =1527دقيقة   .اي اكثر من 26 ساعه . 13ساعه لنصف عدد الطلاب ستتم اذا افرغت الكليه لمدة اسبوع لنصف العدد  فقط كون المحاضرة ساعتين لكل اسبوع من مجمل 12 اسبوعا للفصل .ضيق في الوقت وضيق في المكان حالا دون تنفيذ الآلية الصحيحه لإجراء امتحان هذه الماده بالشكل الصحيح .الامر الذي يسد الطريق امام 50 بالمأه من طلاب السنة التحضيريه وبات معضمهم خارج التشكيله الاساسية للصعود للمستوى الاول قيد هذه اللحضة وبسبب هذه الماده. فقلت الإسئلة في الامتحان الذي اعتمد اجراءه على 50 قلل من فرص اجتيازه لدى الكثيرين وزاد من احتمالية هبوط في مستويات غالبيتهم. ولكن الامر هذا كان خارج ارداة وسيطرة الجميع .وبشكل عام فقد خضع لاداء الامتحانات ككل 509 طالبا .وحصل على تقديرممتاز 39طالبا.بينما حصل 104 على التقدير جيد جدا. وحصل على جيد 101.بينما 17 طالب حصل على تقدير مقبول  وللأسف وبسبب هذه الماده فقد سقط 284 طالب راسب وترجح اسباب رسوب غالبيتهم انها بسبب هذه الماده. الامر الذي يراه البعض مشكله وحل في الوقت ذاته .
ومن خلال الاحصائيه لأعداد الرسوب في الفصل الاول فانهم قد بلغو نصف النصاب وبقى النصف وذلك مؤشر ان اولئك النصف هم من سيغادر  كونه راسب فان غادر الرسوب ذلك سيسهم في حل مشكلة الازدحام .ليترك المضمار لباقي الطلاب للمنافسه على 80 مقعد حكومي .
وحتى العدد 250 ضمن القدرة الاستيعابية القصوى للكلية الناشئة.
وعلاوة على ذلك فاننا نناشد الجميع في رئاسة الجامعة ومركز السنه التخضيريه والعمل بجد حيال ما تعانيه الكلية من معضلات وما تواجهه من صعوبات .ونتمنى ان يجرى اداء آلية امتحان هذه الماده بالشكل الصحيح والمعتاد وان يعطى الطالب حقه دون انتقاص او تغيير في اجراءات التحصيل وعلى اسس التعليم الصحيحه. كما نحيي ادارة الكليه على التزامها وحزمها  في جميع اللوآئح والضوابط التعليميه الا ان الامر هذا كان خارج السيطره .
………

في كلية اللغات:-كان ذلك قرارا صائبا و ليس بمحله
//

بعد انتهاء فترة التقديم للتسجيل للعام 2018/2019
اعلن مركز السنة التحضيرية عن ان جميع الطلاب المقبلين على التسجيل جميعا ضمن الطاقة الإستيعابية ويلغى امتحان القبول في كلية اللغات وعدد من كليات اخرى ودون إعادة النضر بشأن الكلية ووضعها البدأئي المتمثل ب7 قاعات لاغير يدرس فيها مساقي البكلاريوس لاربع ودفع والماجستير صباحا ومساءا
تفاجأ الجميع بالأعداد القادمه التي ستفد الى الكلية الناشئة وترفد المكان بما لاطاقة له به وجراء الغاء الامتحان شهدت الكلية إقبالا غير مسبوق في عدد الطلاب ودون وضع دراسات او إقتراحات حتى في كيفية إستيعابهم ودن احتساب حسابات لقدرة المكان على تلبية هذا الأمر وهل يتسم بالآهلية الكافية لإستيعاب العدد القادم هذا العام .خلافا للعام الماضي كان فيه صوابا فقد جرت امتحانات المنافسة وتم العام الماضي بنجاح.
والذي طبقت فية الكلية قرار السنه التحضيرية وكان القرار الصائب ليس بمحله فبهذا العام فتح الطريق امام الكل وقد شكل هذا عبئا على الكلية لم تكترث لمثله كلية من قبل فوضع كلية اللغات لايسمح عالعكس تماما في كليتي الهندسة والعلوم الإدارية اللتين شملهما القرار ايضا ولكونهما لديهما القدرة الإستيعابة و تتمتعان باعداد اكبر واوسع من القاعات الدراسية والعناية . خلاف وضع كلية اللغات الذي لايسمح بان تسري عليه مثل هذه الإزدواجيات التعسفية التي لاقبل للكلية بها ولا طاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى