اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب ينعي رحيل الأستاذ عزيز الثعالبي

عدن24| خاص

بقلوب يعتصرها الألم والحزن الشديد، ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي الأمانة العّامة لاتحاد أدباء وكتّاب الجنوب رحيل الأستاذ الشاعر والناقد الفنّي والرياضي ابن مدينة المكلا – حاضرة حضرموت عزيز الثعالبي، الذي ولد في ثلاثينيات القرن الماضي، ووافته المنيّة بعد صراع طويل مع المرض.
والأستاذ عبدالعزيز صالح محمد بن ثعلب، الذي عرف واشتهر بـ(عزيز الثعالبي) ساهم بفعالية في مجال الصحافة والإعلام كاتباً ومراسلاً للعديد من وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة وعضواً لهيئة تحرير عدد من الصحف ومعداً لبرنامج (المجلة الرياضية) لأكثر من 50 عاماً بإذاعة المكلا، وعمل سكرتيراً لاتحاد كرة القدم منذ ستينيات القرن الماضي، وعضواً في اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في الثمانينات، وأميناً عاماً لجمعية الفنانين، وعضواً في المجلس المركزي لنقابة الصحفيين، وسكرتيراً – سابقاً – لاتحاد الأدباء والكتاب بحضرموت، وهو من الشخصيات التي قدمت عطاء ثريّاً ومتنوعاً منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي، وأسهم بتنوّع كتاباته الفنيّة والرياضية والثقافية في الرقي بمستوى الوعي في حاضرة حضرموت المكلا خاصة والوطن الجنوبي عامة.
ويعدّ الأستاذ عزيز الثعالبي من جيل الأساتذة الذي تميّز في كتاباته ومقارباته الفنيّة والثقافية والتاريخية والرياضية، في صحف الستينيات التي كانت تصدر في مدينة المكلا (الطليعة، الرائد، الرأي العام) وفي صحف الجنوب فيما السنوات التي تلت، وتفّرد بمدرسة خاصة في البحث والقراءات التاريخية التي كان معاصراً لها أو شاهداً عليها أو موثقاً لها خلال مسيرته الثقافية والفنيّة والرياضية، وللفقيد الثعالبي قصائد غنائية لحنها الفنان عبدالرب أدريس.
رحم الله الفقيد عزيز الثعالبي واسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه وكل محبيه وتلاميذه في الوطن الجنوبي الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى