تنفيذية انتقالي الملاح تعلن رفضها لقرار المحافظ التركي وتحذر
أعلنت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الملاح ردفان عن رفضها القاطع والمطلق للقرار الذي اصدره محافظ لحج بشأن تعيين مدير عام جديد للمديرية .
وقالت الهيئة التنفيذية في بيان صادر عنها مساء اليوم الأحد أن قرار المحافظ أحمد عبدالله التركي بتكليف عنتر علي سالم مدير عام للمديرية قرار فردي تجاوز مضامين وبنود اتفاق الرياض الاساسية وقفزا على الواقع في محاولة بائسة لزرع بذور الفتنة في مديرية الملاح بشكل خاص وفي ردفان عموماً ” .
واضاف البيان : “إن الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي م/الملاح ردفان وهي ترفض هذه القرارات الانفرادية للمحافظ لتؤكد على أن المحافظ “تركي “بهذه القرارات الفردية لا يبحث عن هدف يصب في مصلحة المجتمع او الأشخاص المكلفين ، وإنما الهدف الجلي من وراء مثل هذه التعيينات الدكتاتورية الفوقية هو خلط الاوراق وتمزيق النسيج الاجتماعي المتعايش منذ آلاف السنين ومحاولات حثيثة لزرع الفتنة وافتعال المشاكل في ردفان بشكل عبثي وفوضوي متعمد خدمة لمشاريع اخوانية حاقدة على الجنوب بشكل عام وعلى ردفان خصوصاً وهذا مالانسمح به أبداً وستصبح هذه القرارات وبالاً على المحافظ الذي يتفانى في خدمة مشاريع الاحتلال بأساليب قذرة وخلق الشقاق بين أبناء المجتمع الواحد ” .
وحملت الهيئة التنفيذية محافظ لحج كامل المسؤولية عن أي تداعيات تحدث “بسبب قراراته الفوضوية التي تحاول العبث بأمن واستقرار المحافظة وعليه احترام دماء الشهداء الابرار وأهدافهم السامية التي تقف على النقيض مع المشاريع الصغيرة التي يتبناها خدمة لإجندات أعداء الجنوب ” .
وأكدت الهيئة التنفيذية لانتقالي الملاح : “بأن قرار التركي هو قرار تحدي للإرادة الشعبية ومدعوم من جهات معروفة بعدائها للجنوب وردفان بشكل خاص ولا تريد للمجتمع الردفاني المتجانس الخير وخصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر فيها البلد بشكل عام وردفان جزء منه اذ لايمكن التساهل او التهاون مع محاولات تمرير مثل هذه المشاريع والقرارات الغير مسؤولة والغير شرعية وسترتد مثل هذه العنجهيات والقرارات الفردية وبالاً على المحافظ ومن يقف خلفه من قوى الاحتلال الظلامية التي لازالت تحلم بالعودة لحكم الجنوب عبر ادواتها المحلية ” .
