الوكيل “محمد سعيد سالم” يكشف الجهة التي تقف خلف جريمة استهداف المحافظ لملس والوزير السقطري

كشف وكيل العاصمة عدن محمد سعيد سالم الجهة التي تقف خلف جريمة استهداف المحافظ لملس والوزير السقطري والتي أسفت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وقال الوكيل سالم: ستبقى العاصمة عدن، عنوان التحدي ، ضد عمليات التآمر، التي تستهدف كيانها، و(وحدتها الجنوبية) التي تتنفس، وتنبض بإرادة الحرية والاستقلال.

وأكد اأن عدن اليوم، حائط الصد، الذي يستعصي كسره، مهما كان نوع قوى الغدر والإجرام، ومهما كان حجم طغيان الحقد على شعب الجنوب، وقضيته العادلة، ومسيرته نحو تحقيق أهدافه القريبة والبعيدة.

وأضاف الوكيل سالم: أن الجريمة الإرهابية الكبرى، التي استهدفت محافظ عدن الأمين العام للمجلس الإنتقالي الجنوبي، ومساعده سالم السقطري وزير الزراعة والثروة السمكية، وعدد الشهداء( النبلاء) ،الذين أضيفوا إلى قوائم الشرف والبطولة، في مسيرة الثورة الجنوبية، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة!!! .

ونوه إلى المواقع الإعلامية المعادية للجنوب( موقع قناة بلقيس الفضائية) التي تمارس الكراهية والعنصرية، حتى عند الموت، وتعتبر ضحايا الجنوب( قتلى) ،وضحايا الشمال( شهداء) ، ( على طريقة الشيطان، عندما قال لربه: لقد خلقتني من نار، وخلقته من طين).

وأوضح : إن المجلس الإنتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، يدرك حجم الأخطار، اليوم، المحيطة بدوره التاريخي والوطني في عدن، والجنوب، والمنطقة، في تعزيز الأمن والاستقرار، داعياًً إلى اليقظة، على كل المستويات، لمواجهة أي أعمال غادرة، يخطط لها أعداء الجنوب، وأعوانهم في الداخل والخارج.

وختم سالم: إن رفض الاخوان والحوثيين الدعوات المحلية، والاقليمية، والدولية، لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، وعمليات إفشالها بمختلف الوسائل والسبل، تدل على أنهما وراء كل الجرائم التي تحدث، وأساس تهديد الأمن القومي لشعوب ودول المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى