التفاف جنوبي منقطع النظير حول المجلس الانتقالي لمواجهة قوى الارهاب

اعتبر الصحفي جهاد محسن أن الاستهداف الإرهابي الذي تعرض له محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، مشابه للمخطط الذي استهدف المحافظ الأسبق الشهيد جعفر محمد سعد.

وقال محسن، في منشور له على الفيسبوك، إنه تحدث مع المحافظ لملس عبر الجوال لحظة وقوع الانفجار الذي استهدفه وكان صلبا ومتماسكا في مواجهة أصعب واخطر لحظة يتعرض لها.

وعلق المسؤول في المجلس الانتقالي سالم ثابت العولقي على حادثة استهداف محافظ عدن ووزير الثروة السمكية اللواء سالم السقطري، أمس الأحد، بالقول إن الأعمال الإجرامية والإرهابية لا تزيدنا إلا صلابة وقوة وتماسكا وثباتا على الحق.

وقال ثابت، في تغريدة له على تويتر، إنهم مستمرون في قطع السبل على أي تهديدات واختراقات حوثية أو إخوانية أو قاعدية ولو كان ثمن ذلك أرواحنا.

لماذا يستهدف الإرهاب الجنوب والانتقالي؟
ويرى جنوبيون أن الاستهداف الإرهابي الذي تتعرض له قيادات الجنوب وقواته العسكرية، لسبب وحيد وهو تمسك المجلس الانتقالي بمشروعه ورفض مشروع الإخوان المتمثل بالستة الأقاليم، لذلك يُستهدف الجنوب بالإرهاب، وبكل الوسائل من أجل اضعافه، وتسهيل مهمة اجتياحه التي تحضر لها الأطراف والقوى الداعمة للإرهاب.

وبدأت سلسلة العمليات الإرهابية منذ تنصيب قيادات جنوبية، في مناصب حكومية، كمحافظ عدن الشهيد جعفر محمد سعد واللواء عيدروس الزبيدي واخيرا المحافظ لملس.

الجنوب غاضب ولن يرضخ
ووجه وزير الخدمة المدنية والتأمينات البروفيسور عبدالناصر الوالي، رسالة خاطب فيها الأشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي، أكد فيها أن الجنوب غاضب ولن يرضخ.

وكشف الوالي في تصريحه، عن عراقيل الإخوان أمام عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة، ومنها تفجير المطار أثناء وصول الحكومة في يناير، وكانت رغبة خبيثة للقضاء عليها والعبث بأمن عدن وخلق توترات حتى غادر جزء كبير من الحكومة مكرهاً غير راضٍ، كما اوقفوا المرتبات ورفعوا الأسعار وعبثوا بالعملة وضاربوا بها واعدموا المشتقات النفطية.

وأضاف الوالي، إن الحكومة نوت أن تستقبل المبعوث الأممي الجديد، ففجر الإخوان أحداث كريتر، في حرب شوارع إجرامية عبثية، وعقدت اول اجتماع لها بعد العودة الثانية يوم السبت ففجروا في احد أنبل وزراء الحكومة وزير عدن الرجل الخدوم والودود سالم السقطري ومحافظ عدن رجل الدولة والحكمة والاتزان أحمد لملس.

وقال الوالي، إن الحكومة تواجدت في سيئون والمكلا وفي شبوة ولم يحدث شيء، اما في عدن فكل شيء مباح بلا حدود ولا رحمة، مؤكدا أن موافقة الانتقالي الجنوبي على المشاركة في الحكومة عن قناعة مراعين مصلحة الجميع، لتوحيد القوى المناهضة للانقلاب الحوثي ولبناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية التي تضمن الأمن والاستقرار في الجنوب والتصدي للحوثي في الشمال.

وتابع: نحن دعاة حق نرغب في الحصول على حقنا لا على حساب اخوتنا في الشمال او الاقليم او المساس بمصالح العالم، مضيفا نحن في أشد حالات الغضب ايها الأشقاء، ونحن لن ندلس ولم نكذب عليكم منذ اول يوم قاتلنا وقاتلتم فيه معنا، وحررنا ارضنا بثمن باهظ، ولن نقبل ان نُحتل مرة، وقبلنا ان تحل قضيتنا فوق طاولة المفاوضات لتجنب سفك الدماء، فلماذا لا نُدعم؟ ألسنا شركاء وأنتم حلفاء؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى