الشبكة المدنية تدين الحادث الإرهابي الذي استهداف موكب محافظ العاصمة عدن ووزير الزراعة


أدانت الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الانسان في بيان لها، الأحد، الحادث الإرهابي الذي استهداف موكب محافظ العاصمة عدن ووزير الزراعة.
وجاء في البيان:

تدين الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الانسان، بأشد العبارات حادث التفجير الإرهابي الاجرامي، والذي استهدف ظهر اليوم موكب الأستاذ/ احمد حامد لملس، والاخ وزير الزراعة في حكومة المناصفة اللواء/ سالم عبدالله السقطري، بالعاصمة عدن، بسيارة مفخخة تم وضعها بجانب الطريق العام وفي حي سكني مكتظ بالسكان والمارة، راح ضحيتها عدد من مرافقي المحافظ وعشرات القتلى والجرحى المدنيين.

ان هذا العمل الإرهابي الذي لا يقره دين او ملة او اعرف او قانون على وجه البسيطة، لا يستهدف حياة الأخ المحافظ ووزير الزراعة وحدهما لكنه يستهدف زعزعة أمن واستقرار وسكينة هذه المدينة المسالمة والمثخنة بجراح المعاناة والحرمان والحصار، دون مراعاة لحرمة الحياة وارواح المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

ومما لاشك فيه فان هذه العملية الاجرامية الإرهابية تأتي متزامنة مع وصول حكومة المناصفة وذلك بهدف افشال جهودها وجهود التحالف والمجتمع الدولي ووضع العراقيل امام أي جهود لتنفيذ اتفاق الرياض، والهادفة الى انهاء الحرب وافساح المجال لعملية سياسية شاملة.

كما تأتي متزامنة أيضا مع تزايد نشاط تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المتطرفة في محافظة شبوة وابين والبيضاء التي اتخذت من الجنوب وطن بديل للإرهاب والإرهابيين، وفي سياق استمرار الحرب المسعورة التي تستهدف إعادة احتلاله واستمرار تدمير ونهب ثروات ومقدرات أبنائه واجياله.

لسنا بحاجة الى البحث لمعرفة الفاعل فبصمات الفعل وأسلوبه والأدوات المستخدمة في التفجير هي من تدلنا على هويته، انه الإرهاب نفسه الذي يستهدف عدن والجنوب منذ ما قبل 2016م، وأدواته وشخوصه وقياداته ومموليه معروفين للجميع وفتاويهم الدينية شاهدة على ذلك منذ حرب صيف 1994م، وذاكرتنا لا زالت حية.

ان الشبكة المدنية تدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في المحافظات الجنوبية والذي يتستر تحت مسميات مختلفة وتواطئ أطراف وقوى محلية وإقليمية مختلفة، لما لذلك من خطورة وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

صادر عن الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان

10/10/2021م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى