الشرعية تمد يدها للحوثي وتوجه سلاحها نحو الجنوب

ارتمت الشرعية الإخوانية في أحضان المليشيات الحوثية الإرهابية لتهديد الجنوب ومعاداته بعد أن تواجد الطرفين جنبًا إلى جنب في محافظة شبوة، الأمر الذي ظهرت ملامحه في انشقاق أحد القيادات الأمنية المحسوبة على الشرعية وانضمامها لصفوف العناصر المدعومة من إيران، ما يشي بأن الفترة المقبلة ستكون شاهدة على مزيد من التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين.

انشق القيادي في مليشيا الشرعية الإخوانية، المدعو محمد هشلة أحمد، المعين مأمور مديرية عين في محافظة شبوة، معلنًا انضمامه لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وشارك الإخواني المدعو هشلة، في الاعتداء على محافظة شبوة، من خلال قيادته كتيبة ضمن اللواء الإخواني 26 محور بيحان.

يأتي ذلك بالتزامن تصعيد المليشيات الحوثية الإرهابية عملياتها العسكرية ضد الجنوب على أكثر من جبهة وذلك برعاية مباشرة من الشرعية الإخوانية التي أفسحت لها المجال أمام توجيه ثقلها العسكري نحو الجنوب بعد أن سلمتها محافظات الشمال ودعمت تمددها نحو محافظة شبوة النفطية الواقعة تحت سيطرتها مما جعل المليشيات الحوثية تصعد بجبهات جنوبية عدة .

وشهدت جبهات شمال الضالع تحديدا في قطاع هجار وجبهة الفاخر وباب غلق، إضافة إلى جبهة طور الباحة الحدودية بمحافظة لحج اشتباكات قوية منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين الماضيين بين القوات المسلحة الجنوبية والمليشيات الحوثية المدعومة من إيران واستطاع أبناء الجنوب حسمها لصالحهم، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من التصعيد الحوثي في اتجاه محافظات الجنوب.

وتصدت القوات المسلحة الجنوبية، لتصعيد عناصر مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بقطاعين في جبهة طور الباحة حيفان الحدودية، وواجهت وحدات القوات المسلحة الجنوبية، المتمركزة في قطاعي الضباب والهجمة، نيران عناصر المليشيا، وردت على مواقعها، واستهدفت ثكناتها، كما تمكَّنت المقاومة الجنوبية، من تدمير طقم عسكري لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في مديرية العليا بيحان، وذلك في هجوم مباغت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى