خبيرة أمريكية تكشف مكاسب الحوثي من هيمنة الإخوان على الحكومة اليمنية

عدن24|نيوز يمن

قالت الخبيرة الامريكية المختصة في شؤون الأمن القومي، “ارينا تسوكرمان”، إن مليشيا الحوثي، ضمنت مستوى معين من الحماية، مع استمرار حزب الإصلاح – الفرع المحلي لتنظيم الإخوان- في النمو والهيمنة على المشهد السياسي في اليمن.

وقالت تسوكرمان، ان هناك عامل يمنع التحالف العربي بقيادة السعودية، من تحرير تعز، لافتة إلى ان تعز ومأرب، تعدان من معاقل الإصلاح القوية، “مما يعني أن الحوثيين هم أيضاً مستفيدون من معلومات استخباراتية مسربة للإخوان”.
واستطردت القول “في الداخل استطاع الحوثيون الاستمرار في التجنيد الناجح للعشائر المحلية بوسائل مختلفة وتقوية صفوفهم ضد التحالف، بينما يواجه التحالف انقسامات داخلية، مما يجعل من الصعب التوحيد حول أهداف معينة”.

وأكملت:” الضربات الجوية ذات فعالية محدودة، حيث تمكن الحوثيون من إعادة تجميع صفوفهم على الأرض باستخدام الجغرافيا المحلية وشبكات استخباراتهم كوسيلة ضغط”.

ونوهت تسوكرمان إلى أن القوات المشتركة اقتربت في عام 2018 من تحرير مدينة الحديدة الاستراتيجية ومينائها، لكن تحت ضغط من الأمم المتحدة، بدعم من الولايات المتحدة وجهات فاعلة أخرى، أوقف هجوم الحديدة باتفاق تسوية.

وأكدت أن اتفاق “ستوكهولم” أضفى الشرعية على أنشطة مليشيا الحوثي من خلال السماح لهم بالمضي قدما في عدوانهم.

ومضة قائلة: “بطبيعة الحال، انتهك الحوثيون على الفور بنود الاتفاقية وبدلاً من الانسحاب الكامل من ميناء الحديدة، سيطروا عليه بالكامل، وفشلوا في معالجة تسريبات الناقلة صافر المهددة، واستخدموا الفرصة لتجديد عمليات التهريب الإيرانية بشكل أكثر قوة من أي وقت مضى”.

وقالت “تسوكرمان”، إن “الإماراتيين يلعبون دورا في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب في بعض المناطق اليمنية”.

وقالت الخيرة الأمريكية ايرينا تسوكرمان، في سياق حديثها ”، إن الحكومة اليمنية لا تزال غير مهتمة في الاقتصاد المحلي، وتهيمن عليها عناصر الإصلاح التي تشتهر، بالفساد أكثر من الإدارة الاقتصادية الفعالة.

ورأت أن سقوط العملة اليمنية أمر طبيعي ويصعب ادارته، مضيفة:” لا تساهم الحكومة اليمنية حاليا في التنمية النشطة للاقتصاد”.

وقالت تسوكرمان إن الإسلاميين (إخوان اليمن) يتبعون نهجًا اقتصاديًا ضارًا أو ببساطة يحولون التمويل لأسباب فاسدة، مؤكدة عدم وجود استراتيجية واضحة لتحسين الوضع سواء من حيث استعادة الثقة المحلية والإقليمية بالعملة اليمنية، أو تحسين الظروف المحلية في الأراضي المحررة.

وخلصت الخبيرة الأمريكية إلى القول إن عدم الاستقرار العام المحلي والفساد والتوترات الطائفية والخلافات الداخلية خلق داخل التحالف انطباعا عاما سيئا على الرغم من التواصل الإنساني السخي.

#الاخوان_يسلمون_بيحان_للحوثي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى