تقرير خاص | شبوة تنتفض بوجه الإخوان

عدن24 | تقرير خاص

خرجت اليوم مديريات محافظة شبوة عن بكرة أبيها ضد سياسية الإخوان القمعية في المحافظة.
وشهدت أغلب المديريات مسيرات وفعاليات جماهيرية على الرغم من حالة القمع والتضييق والاعتقالات الذي مارسته مليشيا الإخوان الإرهابية بحق المواطنين.
وكانت  مليشيا الإخوان الإرهابية، قد صباح اليوم ، حصارا خانقا على مديرية الروضة ومنعت المواطنين من مزاولة عملهم في محاولة منها لمنع التظاهرات السلمية الرافضة للإخوان.
واقتحمت مليشيا الإخوان،صباح اليوم الأربعاء، مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية رضوم.
تظاهرات السلمية الرافضة للاحتلال اليمني، ورموزه.
كما اعتقلت مليشيا الإخوان الإرهابية، صالح هادي باديان نائب رئيس المجلس الانتقالي في مديرية ميفعة.
وبحسب مصادر محلية فقد قامت المليشيا باعتقال ناصر صالح التومة القميشي، عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة، والمواطن سريع حبتور، واقتيادهما إلى جهة مجهولة.
كما قامت  مليشيا الإخوان الإرهابية بإطلاق النار بالأسلحة المتوسطة والثقيلة على الحشود الجماهيرية القادمة من صعيد باقادر والحوطة في ميفعة.
وأشارت المصادر إلى اعتقال مليشيا الإخوان كلاً من محمد عبدالله عبدالرحيم عبدالمانع، ومحمد عمر حفظه عبدالمانع في جول الريدة.
وفي مديرية نصاب احتشد الآلاف في مسيرة جماهيرية حاشدة، ورفع المشاركون في الفعالية شعارات تطالب برحيل مليشيا الإخوان من محافظة شبوة وعودة قوات النخبة الشبونية .
كما انضمت مرخة إلى بقية مديريات محافظة شبوة، المنتفضة ضد مليشيات الإخوان، رفضًا لاعتقالاتها وملاحقاتها التعسفية للمواطنين، واغتيالاتها للمعارضين.
وطالب المحتجون في مرخة، بمحاسبة السلطة الإخوانية على فسادها المالي والإداري، وقراراتها الساعية لتعميق الأزمات وتهديد النسيج الاجتماعي.
وحذروا من محاولات مليشيات الشرعية الإخوانية الاستحواذ على مقدرات المحافظة لخدمة أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي، مشددين على ضرورة محاسبة المتورطين من قياداتها في دماء الأبرياء، والتعدي على المال العام.
كما شهدت مدينة عسيلان، مظاهرة شعبية تطالب برحيل مليشيا الإخوان وإعادة نشر النخبة الشبوانية .
وخرج المواطنون موحدون تحت علم الجنوب، للاحتجاج على سلسلة انتهاكات الإخوان في محافظة شبوة، وسطوها على النفط، ومساعيها للهيمنة على مفاصل مؤسسات المحافظة.
وشددوا – عبر هتافاتهم – على ضرورة إحلال الأمن في شبوة وإنهاء مظاهر الانفلات الأمني المدعوم من مليشيات الشرعية الإخوانية.
وفي مديرية الصعيد، خرجت افعالية التي شهدتها المديرية ببيان جاء فيه:
وإزاء كل ما تشهده شبوة فان هذه الحشود اليوم في الخامس عشر من سبتمبر 2021 في مديرية الصعيد تؤكد على التالي:
١- التاكيد على الالتفاف الشعبي والجماهيري حول المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي ومباركة الدعوة للحوار الوطني الجنوبي باعتباره المخرج من حالة التباين والشتات والممهد لرسم ملامح الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة ودعوة جميع الأطراف الجنوبية إلى التفاعل والمساهمة من أجل إنجاح هذا الحوار والإنتصار لإرادة شعب الجنوب الحرة.
٢- رفض كافة اعمال الانتهاكات والتعسفات التي تمارسها سلطات الاخوان ضد أبناء شبوة والجنوب واعتبارها جرائم تستهدف اسكات الصوت الجنوبي للاستئثار بمقدرات شبوة لمصلحة فئة من القيادات الإخوانية التي أعماها وأغواها هيلمان وغرور السلطة فتجبرت وأستقوت بسلاح مليشياتها المتدثرة بغطأ الشرعية لإرهاب وقمع الشرفاء والامعان في توتير الاوضاع والمفاقمة من معاناة البسطاء على حساب مصلحة المحافظة ومستقبل وتطلعات وتضحيات أبناءها.
٣- مناشدة كافة منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية للقيام بدورها في رصد وتوثيق كافة الممارسات والاعمال الاجرامية لمليشيات تنظيم الإخوان في شبوة وفي متابعة اوضاع المعتقلين والمختطفين داخل أقبية السجون السرية.
٤- الوقوف ضد سياسات الفساد والعبث واهدار المال العام وغيرها من السلوكيات التي فاقمت من معاناة أبناء شبوة وادت الى تردي غير مسبوق في الخدمات من كهرباء وصحة ومياه وتعليم التي أصبح المواطن يتحسر على غيابها وزاد هذا من جراح شبوة التي تعاني الأمرين في ظل هذا الواقع السيء وفي ظل إستمرار هيمنة عصابات المافيا اليمنية على حقول النفط والغاز والتحكم بكل إمتيازاتها.
٥- تجديد المناشدة لدول التحالف العربي بالعمل الجاد لتنفيذ إتفاق الرياض لإعادة نشر قوات النخبة الشبوانية بعد أن أصبحت المحافظة في أشد الحاجة إلى جهاز أمني حقيقي يحافظ على حياة وارواح الناس ويحمي الممتلكات العامة والخاصة.
٦– دعوة جميع أبناء محافظة شبوة الى التلاحم والتعاضد والتسامح لتحقيق السلم الاهلي المجتمعي والتصدي لكافة السياسات التي تسعى الى تمزيق نسيجهم الاجتماعي لخدمة المخططات والأجندات الإخوانية المشبوهة التي أثبتت الوقائع فعليا عن وجود قواسم مشتركة تجمعها مع المشروع الحوثي الفارسي وعن علاقات تخادم بينهما تستهدف الجنوب والمشروع العربي بصورة عامة.

كما أصدر التحالف الموحد لأبناء شبوة بيانا هاما بشأن القمع الوحشي الذي بتعرض له أبناء شبوة من قبل سلطات الاخوان.
وجاء في البيان: استمراراً لسياسة القمع والتنكيل الذي تمارسها السلطة الحزبية في المحافظة ضد أبناء شبوه، قامت قوات الأمن والجيش المؤدلجة اليوم في مختلف مدن محافظة شبوة بممارسة سياسات القمع الوحشي ضد المواطنين العزل الذين خرجوا للتعبير عن حقوقهم والمطالبة بحقوقهم  المشروعة، إن لجوء السلطات الحزبية في محافظة شبوة لاستخدام القوة ضد أبناء محافظة شبوة، ماهو الا دليل ضعف وخوف من الرفض المستمر لهذه السلطة.
وأضاف البيان: نؤكد بإن هذه الأساليب القمعية لن تزيد أبناء شبوة الا إصراراً للسير بإتجاه التصدي لهذه السلطة وإزالتها من على كاهل المواطن الشبواني مهما كانت التحديات أو التضحيات.
وحذر البيان السلطات الحزبية في محافظة شبوه من اللعب بالنار والتغطرس وصم أذانها عن المطالب المشروعة الذي سيؤدي عدم تنفيذها إلى تفجير الموقف في عموم مناطق ومدن محافظة شبوة، وكان الأحرى أن تتوجه تلك الآليات والمدرعات والأرتال العسكرية في مواجهة مليشيا الحوثي الذي صار خطرها محدق على حدود شبوة.
كما نهيب في هذه الظروف العصيبة مخاطبة قيادة التحالف العربي أن ما جرى اليوم في محافظة شبوة يؤكد منهجية التعامل القائم على الأساس الحزبي الفئوي المقيت، وفي سياق ذاته ندعوكم إلى الإطلاع على الوضع مع مطالبتنا بسرعة الإفراج عن المحتجزين وإطلاق سراحهم ومحاسبة سلطات القمع مع إدانة وشجب واستنكار لمثل هذه الممارسات الإجرامية الهمجية، وندعو المنظمات الدولية في مجال حقوق الانسان التحرك الفوري لحماية المدنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع القمع وكبت حرياتهم المتمثلة في حقهم بالتعبير وحق التجمع والتظاهر وحق الحياة الكريمة.

وتعيش محافظة شبوة حالة من عدم الاستقرار الخدمي والأمني، في ظل سيطرت مليشيا الإخوان على المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى