إدارة الفكر والإرشاد بانتقالي أبين تعقد اللقاء التشاوري الأول للخطباء والمرشدين
عقدت إدارة الفكر والارشاد ، بانتقالي أبين ، صباح اليوم بالعاصمة زنجبار ، لقاءا تشاوريا للخطباء والمرشدين ، بمديريتي زنجبار وخنفر ، بحضور نائب رئيس تنفيذية انتقالي ابين ، الاستاذ خالد العبد ، ومدير الادارة التنظيمية ، الاستاذ عبدالله برهوت ، ومدير مكتب الاوقاف والارشاد بابين ، الشيخ فهمي بابرادع .
وفي بداية اللقاء الذي احتضنته قاعة نور ، رحب الشيخ عبداللاه المشرقي ، مدير الادارة التنظيمية بالاخوة الحاضرين ، خطباء وأئمة المساجد ، للمشاركة في هذا اللقاء التشاوري الاول ، الذي كرس للاستماع الى هموم ومشاكل الخطباء ومعاناتهم ، في ضل مانشهده من تردي لكافة الخدمات.
واضاف الشيخ عبداللاه ، ان هذا اللقاء يهدف للارتقاء ، بدور الخطباء والمرشدين ، وايجاد حلول تساهم في التخفيف من معاناتهم ، ومعالجة اوضاعهم، من خلال الاطروحات والمقترحات ، التي ستتمخض عن هذا اللقاء.
ثم تحدث الاستاذ خالد العبد ، عن اهمية دور الخطباء ، وأئمة المساجد ، والمسؤلية الملقاه على عاتقهم ،ودورهم المحوري في التوعيه المجتمعية للحفاظ على الانسان من كافة المخاطر والافأت.
مؤكدا على اهمية ترشيد الخطاب الديني ، من خلال نشر القيم الاسلامية ، استنادا الى مبادى وتعاليم الكتاب والسنة النبوية ، بعيدا عن الخطابات المتشنجة ، ونبذ التطرف والغلو ، والعمل على اصلاح المجتمع .
واشار العبد ، ان الخطباء والمرشدين ، هم ورثة النبي عليه الصلاة والسلام ، في نشر العلم والقيم والاخلاق الفاضلة ، والنصح ونبذ جميع الافكار الدخيلة على مجتمعنا الجنوبي ، والحفاظ على الثوابت الدينية.
من جانبه الشيخ فهمي بابرادع ، مدير مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة ، عبر عن شكره لادارة الفكر والارشاد بانتقالي ابين ، ولقيادة المجلس بالمحافظة ، على هذه البادره ، وهذه الدعوة التي تعنى بمعاناة خطباء ومرشدي المحافظة.
مشرا ان الخطباء ، يعملون بما تمليه عليهم ضمائرهم ، برغم الضروف الانسانيه الصعبه ، التي يعيشها خطباء وأئمة المساجد ، ومايتعرضون له من تهميش.
وفتح في ختام اللقاء ، باب النقاش والمشاركة ، للاستماع الى هموم الخطباء والمرشدين ، والتي تمخضت بعدد من التوصيات .
اهمها ترتيب لقاء ، للمشائخ والعلماء وأئمة وخطباء المساجد بالمحافظة ، بالاخ الرئيس ، القائد عيدروس قاسم الزبيدي ، رئيس المجلس الانتقالي ، وكذا بفرض السلطات على المخالفين في الاسواق ، وضبط المخلين بالامن والسكينه العامة ، واحترام الخطيب ، وعدم الازدراء به ، واعطائه مكانته التي يستحقها ، وكذا تحسين الوضع المعيشي ، للخطباء وأئمة المساجد ، وتاهيل الخطباء والمرشدين والوعاظ وأئمة المساجد ، والبحث عن سبل الدعم للمساجد والاهتمام بها ، وكذا تشكيل لجان مجتمعية يشارك فيها الخطباء وأئمة المساجد ، لحل القضايا العامة والخاصة.