السعودية ترحب بالكشف عن أي تقارير حول هجمات 11 سبتمبر
رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، بالكشف عن أي تقارير حول هجمات 11 سبتمبر/أيلول، التي استهدفت الولايات المتحدة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي: “أوضحنا مرارا أن المملكة ليس لديها أدنى صلة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول”.
وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي الكسندر شالينبرج في الرياض، أن السعودية طالبت دوما بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر/أيلول.
وبرأت وثيقة أمريكية ترتبط بأحداث 11 سبتمبر/أيلول المسؤولين السعوديين من التورط في الهجمات الإرهابية التي استهدفت نيويورك وواشنطن قبل 20 عاما.
وقد جرى تنقيح الوثيقة جزئيا؛ حيث أظهرت اتصالات بين الخاطفين وسعوديين لكنها لم تشر إلى دليل على تورط حكومة المملكة في الهجمات التي أودت بحياة زهاء 3 آلاف شخص.
ووفقا للوثيقة، حققت السلطات الأمريكية مع بعض الدبلوماسيين السعوديين وغيرهم ممن لهم صلات بحكومة المملكة ممن عرفوا الخاطفين بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لم يجد تقرير لجنة 11 سبتمبر/أيلول “أي دليل على أن الحكومة السعودية كحكومة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا الهجمات التي دبرها تنظيم القاعدة الإرهابي”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصدر أمرا تنفيذيا برفع السرية عن بعض الوثائق الحساسة المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ونشرها في غضون ستة أشهر.