لعاب الحوثي يسيل على حضرموت

أثار ظهور القيادي في مليشيات الحوثي، ورئيس مجلسها السياسي مهدي المشاط، مرتدياً الزي الحضرمي “السباعية الشحرية”، تساؤلات في منصات التواصل الاجتماعي، عن الرسالة التي أرادت الجماعة إيصالها.

وغرد الناشط السياسي الحضرمي، محمد سعيد باحداد، متسائلاً: ما الرسالة التي أراد إرسالها الصندوق الأسود للحوثيين مهدي المشاط، بنشر صورة على حسابه بالزي الحضرمي وتحديداً (الشيدر الشحري)؟!

وعلق مغردون على تغريدة حداد، وقال الناشط السياسي، صلاح البيت: “الرسالة الذي يريد إيصالها أن لعابهم على حضرموت لا يزال يسيل”.

أما المغرد حسن النهدي فقال: “يقولك رجاله في حضرموت في كل شبر منها، كل يوم تدخل سياراتهم مساءً محملة بأشخاص أشكالهم غريبة على حضرموت وخاصة هيلوكسات النقل المطربلة، يوزعونهم على المهرة ووادي حضرموت، والآن تحت غطاء فحص كورونا واستخراج جوازات”.

من جانبه قال أبو جبريل: “رسالته هي أنهم متواجدون في حضرموت الوادي في المنطقة العسكرية الأولى، والواضح أن انتشار النخبة في وادي حضرموت سوف يفتح الحرب مع قوات الحوثي في المنطقة العسكرية الأولى”.

ورأى الحضرمي، أنها رسالة لكلابهم في المنطقة العسكرية الأولى من الجيش المتحوث – حد قوله.

وقال البعض: “إنها رسالة بأن مليشيات الحوثي لن تتخلى عن أي شبر في اليمن لتحويثه، مؤكدين بأنها تحمل رسائل تتعلق بوجهتهم القادمة”.

الجدير بالذكر أن محافظة حضرموت تشهد توتراً، بالأخص مديريات وادي حضرموت والصحراء، الواقعة تحت سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان، وتعاني حالة انفلات أمني وعمليات اغتيال وسرقة وسطو مسلح، دون أن تتحرك قوات الإخوان لوضع حد للفوضى الأمنية.

وسجل وادي حضرموت المئات من جرائم القتل، التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، وتُقيد ضد مجهول، وسبق أن استهدفت عمليات إرهابية جنوداً في النخبة الحضرمية، أثناء ما كانوا عائدين من ساحل المحافظة إلى الوادي لقضاء الإجازة بين أهاليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى