24 ساعة تفصل اليمنيين عن إعدام عصابة السباعي والانتصار لقضية الشهيد الأغبري

أعلن المحامي وضاح القطيش، ليل السبت، رسمياً عن موعد اعدام قتلة عبدالله الأغبري، وسط العاصمة المحتلة صنعاء.

وقال وضاح القطيش المكلف بالترافع عن قضية الشهيد عبدالله الأغبري ضد القتلة من عصابة السباعي، أن يوم الإثنين القادم هو موعد تنفيذ حكم الاعدام بحق الأربعة المتورطين في مقتل وتعذيب الأغبري قبل عام.

وتفاعل اليمنيين مع قضية تعذيب وقتل الشهيد عبدالله الأغبري بشكل كبير وأثارت قضيته الرأي العام اليمني والعربي.

جاء ذلك في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك فيما يلي نصه :

الحمدلله القائل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

والحمدلله القائل {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}

والحمدلله القائل {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا}

صدق الله العظيم .

  • الحمدلله أولاً وأخيراً على كل شي فهو وحده الذي يحمد ولا محمود سواه .
  • بشأن قضية الشهيد عبدالله الأغبري -رحمه الله- فإن يوم الاثنين القادم الموافق ٦ / ٩ / ٢٠٢١ م هو الموعد المحدد لتنفيذ الأحكام القضائية النهائية الباتة.
  • وبصدور قرار المصادقة والأمر بتنفيذ الأحكام القضائية تنتهي علاقة المحامين في القضية بعد مشوار طويل من الجهد والتعب والعناء في القضية كللت بالنجاح وصدرت فيها أحكام نهائية باتة -بإعدام المتهمين قصاصاً- كانت أنموذجاً للأحكام القضائية التي كفلت جميع الحقوق لطرفي الخصومة وفق إجراءات محاكمة عادلة وعكست ما يتمتع به القاضي اليمني من قدرة علمية وثقافة شرعية وقانونية عالية، ومدى رقي التأهيل القضائي في اليمن.
  • نحمد الله الذي أمدنا بالعون حتى أكملنا مهمتنا في القضية وأصبح الأمر بيد أولياء الدم، وصار مصير المحكوم عليهم تحت سلطانهم ولهم وحدهم بعد الله تحديد مصير المحكوم عليهم موتاً أو حياةً، وفقاً لما أكّده الشارع الحكيم ، وليس لأي شخص أو لنا كمحامين أولياء الدم أو للرأي العام الضغط أو الإملاء عليهم في أي شيء، وهم أصحاب القرار دون غيرهم؛ فاختيار القصاص إحتماء بإنصاف العدل واختيار العفو ارتقاء في مصاف الفضل {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} ولله الأمر من قبل ومن بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى