تقرير خاص | الجيش الجنوبي يحتفل بعيده الخمسين

عدن24 | تقرير خاص

تزامن يوم أمس الثلاثاء، الذكرى ال “50” للجيش الجنوبي.
واحتفل الجنوبيون بذكرى تأسيس الجيش الذي كان أحد أهم وأقوى الجيوش في المنطقة.
ومع الذكرى الخمسين للجيش الجنوبي، دشن مغردون جنوبيون، هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ” جيش الجنوب فخرنا”
وقال المغردون أن: “الجيش الجنوبي كان يتمتع بسمعة عسكرية تجاوزت الحدود الاقليمية بفضل البناء التنظيمي والتأهيل المستمر والتحديث المتواصل في التسليح والتدريب مما جعله واحدًا من اقوى الجيوش العربية”.

يذكر ان قوام وحدات الجيش الجنوبي البرية والبحرية والجوية حتى 1990 حوالي 82,000 فردا، تقدر نسبة الذين يحملون شهادات علمية وتأهيلية في مختلف مجالات العلوم العسكرية الفنية والتخصصية والتسليحية بنحو 78 %. إلى جانب رفد القوات المسلحة مابين 7,000 – 10,000 مجند سنويا، من الطلاب خريجي الثانوية العامة والعاملين والموظفين في القطاعين الحكومي والخاص ممن تنطبق عليهم شروط الخدمة العسكرية الإلزامية بموجب القانون رقم (12) لعام 1977 بشأن الخدمة العسكرية الوطنية الإجبارية ومدتها عامان كاملان. حيث تم تأهيل حوالي 28 دفعة حتى عام 90م.

المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبي، محمد النقيب، قال في تغريدة له على تويتر:
‏بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس جيش الجنوب ، نتقدم اليكم بتحية الفخر والاعتزاز والمحبة والتقدير
وأنتم تواصلون تقديم المثل الأعلى في العطاء والفداء والولاء لوطننا الجنوب، وهذه المثل هي إرثكم من آبائكم الذين بنوا جيشا مهابا بقدراته العسكرية ومهاراته القتالية.
وأضاف النقيب.
ومن جانبه قال الدكتور صدام عبد الله المستشار الإعلامي الخاص للرئيس عيدروس الزُبيدي أن الجيش الجنوبي كان يضرب به المثل في الانضباط والتأهيل والتدريب والجاهزية القتالية.
وأوضح صدام  أن الجيش الجنوبي تعرض لمختلف المؤامرات منذ الأيام الأولى لاجتياح الجنوب بعد ٩٤، ومازال إلى يومنا هذا وتلك العصابات تتمعن في تعذيب أفراده في حرب الرواتب بهدف الاذلال والخضوع لقوى الشر والفساد.

السكرتير الصحفي لرئس المجلس الانتقالي، زيد الجمل قال في تغريدة له:‏‎#جيشالجنوبفخرنا كانت دولة الجنوب الحارس الامين للامن العربي وحماية الملاحة الدولية في بحر العرب ومضيق باب المندب، مضيفا
بأن القوات المسلحة الجنوبية تواجهة اليوم حرب شرسة متعددة الجبهات في التصدي للاطماع الايرانية والاخوانية.
الناشط السياسي نافع بن كليب، قال في تغريدة له: ‏رغم تعرضه لمؤامرات التفتيت والتفكيك والهدم الا ان الجيش الجنوبي لازال يحتفظ بهويته التي يمثلها كادره ذات الكفاءة العالية الذي لازال يمتلك زمام اثبات الذات رغم الفارق الذي احدثته العولمة والتقدم التكنولوجي.

 ومن جانبه قال فهد الخليفي: ‏القوات المسلحة الجنوبية هي عزنا وصمام امان قضيتنا والحصن المنيع للشعب الجنوبي.
دعم هذه القوات وتسليحها وتنظيمها اهم الاولويات القصوى سوى من القيادة السياسية او من الشعب الجنوبي.
قدر الجغرافيا ان نكون في هذا الموقع ومع عصابات اليمن يجب ان تكون قوي لتواجه غطرستهم.

وبدوره أشاد رئيس المركز البريطاني للدراسات أمجد طه بالقوات المسلحة الجنوبية مؤكدا أن جيش الجنوب فخر للعروبة والإنسانية.
وقال طه في تغريدة له على تويتر:” نعم كل عربي يؤمن بأن #جيش الجنوب فخرنا وفخر للإنسانية والعروبة”.
وأضاف:” الجيش العظيم الذي بالقليل من العتاد وبحزم الرجال انتصر على الإخوان و هزم داعش ودحر الحوثي واليوم مع اخوته في السعودية والإمارات يكافح الإرهاب في اليمن”.
وأكد طه على أن دعم جيش الجنوب يمثل حماية المنطقة واستقرارها.
ومن جانبه قال الصحفي، أرسلان السليماني في تغريدته: ‏ما حدث لجيش الجنوب من تسريح واقصاء والقضاء عليه منذ 30 عام بشكل معد له مسبقا من عصابة صنعاء نتيجة حقد توارثته القوى التقليدية الزيدية ليس فقط على الجيش اليمن الجنوبي وانما على الجنوب بشكل عام عمل على تدميرة ابتداءً بمنظمومه الجيش  وهذه هي الحقائق التاريخية.
ويقول مراقبون أن التشكيلات المختلفة للقوات الجنوبية المتواجدة الان تشكل النواة لإعاد بناء جيش جنوبي قوي مهاب في المنطقة.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى