مليشيا الحوثي تحرم آلاف الطلاب من التعليم في تعز اليمنية


تواصل ميليشيات «الحوثي» الإرهابية تدمير قطاع التعليم في مناطق سيطرتها، إذ امتدت الانتهاكات لقصف المدارس واستهداف الطلبة، ونشر الخوف خارج نطاق سيطرتها.
وعمدت الجماعة المدعومة إيرانياً، إلى حرمان كثير من الطلاب من الوصول إلى مدارسهم بسبب القنص المستمر والقصف الهمجي على الأحياء السكنية والبنية التحتية التي تشمل المدارس.
وفي مدينة تعز، يعيش التلاميذ حالة خوف وهلع، خصوصاً القاطنين في مناطق التماس، فقد تحدثوا عن مخاوفهم اليومية التي عاشوها منذ سنوات وحتى الآن، وبالرغم من ذلك فهم يخاطرون بأنفسهم وأرواحهم لأجل العلم، حسب قولهم.
وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية التي تشهدها المدينة ومواطنوها، اعتاد بعضهم مجبرين على قطع مسافات طويلة بغية الوصول إلى المدرسة، وبعضهم الآخر شاهد بشاعة انتهاكات «الحوثي» وجرائمه وتوقف عن الذهاب إلى المدرسة خوفاً من الاستهداف.
وفي السياق، قالت طالبة يمنية لـ«قناة العربية»: «شعور الخوف والهلع يرافقنا بشكل دائم، ونحاول التغلب عليه لأجل أن لا تضيع سنوات الدراسة علينا».
من جانبه، أكد مدرس يمني «بسبب الحرب هناك طلاب في عمر 11 سنة لم يدخلوا المدرسة حتى الآن».
وكان المدير التنفيذي لليونيسيف أكد في وقت سابق «أن تعليم الأطفال في اليمن تأثر بشكل كبير بسبب الحرب، وإن مليوني طفل في سن الدراسة لا يمكنهم الذهاب للمدرسة، وإن مدرسة واحدة من بين 6 مدارس غير صالحة للاستخدام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى