خواطر قلم

كتب /علي عمر عبدالله العقربي:
كثيرة هي الاعتداءت والمؤمرات وعمليات التشريد والتسريح والقتل والاغتيالات الممنهجه وباسما مختلفه ولكن مصدرها واحد هو الشمال والشمالين بصفه خاصة والمتعاونين معهم من عملا الجنوب بداية من الوحدة اليمنية واخرها مجزرة العند الدمويه والتي لم تكن الاوله في تاريخها ومتاكد بانها لن تكون الاخيره و التي راح ضحيتها خيره الشباب وهم في مقتبل العمر. وقد ابدو عنصريا في مقالي هذا وقد ينظر اليه البعض بانه متحاملا على الشمالين ولكن هذا هو الواقع الذي لاينكره احد كائنا من كان فتنظيم القاعده من نتاج الاصلاح وداعش ..والشرعية المتهالكه تدعم وتساند الاصلاح الذي لاهم له الا الجنوب ولايعمل الا لهذه الاجنده ولايعرفون ان الوحده انتهت ودفنت في العام94م ومنذ ذالك الحين يعملون وبطرق ملتويه وبكل وسائلهم المسمومه على الحرص على ابقا وحدتهم المشؤمه حتى اصبح كل شمالي في ارض الجنوب عباءاً وحملاً ثقيلا على الجنوبين .
ايها الاخوة الشمالين اتركو الجنوب لاهلها واتركو اهلها يرممون ماهدمه سياسيكم وارحلو الى دياركم التي احتلها الحوثي وايران وانتم احرار تسدو او تتفرقو فهذا ارضكم وانتم احرار عليها واتركونا في جنوبنا وشاننا

خلص الكلام ورفعت الجلسه وتم النطق بكلام صحيح لمن يرى وينظر وله قلب يعي وخير الكلام ماقل ودل