الغيثي: شبوة تحولت بعد أحداث أغسطس إلى شريان إمداد لتمويل الحوثي بالمشتقات النفطية والسلاح


قال رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي أن شبوة تحولت بعد أحداث أغسطس إلى شريان إمداد لتمويل الحوثي بالمشتقات النفطية والسلاح.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات له على تويتر في ذكرى اجتياح مليشيا الإخوان لمحافظة شبوة وإخراج قوات النخبة منها.
وأكد أن ما #حدثفياغسطس من العام 2019م، كان استهداف حقيقي مزدوج، تعاونت فيه “جماعتي الاخوان والحوثي” واستُخدمت فيه مظلة الشرعية للأسف، لضرب شبوة وابنائها، وإعادتهم الى مربع الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي، وإعادة الإرهاب، ونهب مقدرات المحافظة وحرمان ابنائها، خدمة لمصالح الجماعتين.
وأشار إلى أن تمرير ما #حدثفياغسطس قد أدى إلى عودة الإرهاب، وهزائم عسكرية مؤسفة أعادت الحوثي الى حدود شبوة، وأطراف سد مأرب الذي حررته قوات التحالف في سبتمبر 2015م، وهذه حقائق “لا يستطيع أحد إنكارها” ليشكل ما حدث أكبر خدعة وطعنة تعرض لها #التحالف بقيادة #المملكة منذ مارس 2015م
وأضاف:” لقد تم تحويل شبوة بعد الذي #حدثفياغسطس إلى شريان إمداد لتمويل الحوثي بالمشتقات النفطية والسلاح، وإغراق البلاد بالمخدرات، عبر التهريب البحري والبري، (((والجميع يعرف ذلك جيداً)))، ومن أجل الحفاظ على هكذا وضع، عرقل هؤلاء تنفيذ #اتفاق_الرياض وافتعلوا المعارك العسكرية في أبين”.

وأردف:”وعلاوة على ان بيان بن عديو لا يمت للواقع في شبوة بصلة، سيحفظ التاريخ له ومن يدعمه او يقف معه جريمة قتل 31 شخص بريئ من ابناء شبوة خارج القانون، وخطف واحتجاز وتعذيب 845 اخرين، علاوة على استهداف المنازل، والجرحى المدنيين بالرصاص الحي، وجرائم أخرى موثّقة، (لن تسقط بالتقادم)”.
ونوه الغيثي إلى أن الإخوان لا يمكنهم تطبيق تجربة طالبان في شبوة من خلال استهداف دول التحالف.
وختم حديثه بالقول:” الحقيقة الراسخة هي ان ابناء شبوة في طريقهم لاستعادة محافظتهم وتحقيق حلمهم في العيش الكريم، وستعود شبوة الى حضن ابنائها المجردين من مشاريع التطرف، وإلى حضنها الجنوبي الأبي، ولن ينسى ابناء شبوة ما حدث في أغسطس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى