تقرير خاص | الحوار الجنوبي.. خارطة طريق نحو استعادة الدولة الجنوبية

عدن24 | تقرير خاص

بما يمثله الحوار من وسيلة لردم الهوة بين المتخاصمين والمختلفين بغية الوصول إلى اهداف مشتركة وحلول جامعة وسلاما منشود، فقد ركز المجلس الانتقالي الجنوبي على أهمية الحوار واعتبره جزءا من أدبياته.

وكان الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قد اصدر القرار رقم “33” لعام 2021، بشأن تشكيل فريق حوار جنوبي خارجي، برئاسة مراد علي محمد الحالمي، ونائبه أحمد عمر بن فريد وتسعة أعضاء اخرين.
وكلفت اللجنة بإجراء مشاورات وحوارات مع النخب والشخصيات والمكونات الجنوبية في الخارج.
وير مراقبون أن الخطوة التي اقدم عليها المجلس الانتقالي ودعوته لجميع الاطراف والمكونات الجنوبية، تعكس مدى حرص الانتقالي على النسيج الاجتماعي الاجتماعي وصدق نواياه ويعكس مسؤولية كبيرة وإيمان كبير بأهمية الحوار للوصول إلى نقاط مشتركة مع جميع الأطراف والمكونات بغية الوصول للهدف المنشود وهو استعادة الدولة الجنوبية.

كما يؤكد المراقبون أن الحوار يمثل خارطة طريق نحو استعادة الدولة الجنوبية.

نائب لجنة الحوار الخارجي أحمد عمر بن فريد، أكد أن “الحوار لن يستثني أحدا.
وقال في تغريدة له على تويتر: حينما قلنا بأن الحوار الجنوبي لن يستثني أحدا فإننا نعني ما نقول وسيكون شعب الجنوب بكل فئاته هدفا رئيسيا للحوار وشريكا فعليا في صياغة مستقبله بإعتباره صاحب المصلحة الحقيقه في بناء وطنه وبالنظر لأنه كان المهمش في جميع المراحل ودافع الفاتورة الابرز.
وأوضح في تغريدته: سنمضي قدما بثبات وإيمان لا يتزعزع بأن الجنوب وطن لنا جميعا وبأنه بحاجة ماسة لجميع أبناءه،  وعلى أساس الشراكة في صناعة مستقبل مزهر لدولة جنوبية حرة مستقلة تتجاوز الماضي بجميع اخطاءه وتضمد جراح الحاضر برؤية مشرقة نتقاسم جميعا رسم معالمها بحكمة وصبر وتعقل.
كما اعتبر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي  فضل الجعدي، أن الحوار الجنوبي فاتحة مسار نحو المستقبل والانتصار للقضية الجنوبية.
وقال في تغريدة عبر “تويتر” : “الحوار هو فاتحة مسار نحو المستقبل غير المثقل بالماضي والأحكام المسبقة التي تشكل عقبة في طريق صنع التحولات، وهو فاتحة حشد كل الطاقات للانتصار للقضية”.
وأوضح الجعدي إن القوى الممانعة للحوار إنما تبحث عن تعقيدات لا تنسجم مع تطلعات الشعب في تحقيق أهدافه المشروعة.

بدورع قال القيادي في المجلس الانتقالي، قال قيادي في المجلس الانتقالي، رئيس المؤسسة الجنوبية للأبحاث والدراسات، د.عيدورس النقيب ان “الجنوبيين الذين أعلنوا مقاطعة الحوار الجنوبي-الجنوبي الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، متحججين بأن المجلس مدعوم من دولة “هي السبب في تدمير اليمن” (كما جاء في بيانات بعض هذه المكونات والشخصيات) هؤلاء الإخوة يعلمون أن حجتهم واهية”، مؤكدا بطلان حجج المقاطعين.

كما قال المستشار الإعلامي للرئيس الزبيدي، الدكتور صدام عبدالله، ان الانتقالي اعتبر الحوار مفتاح تحقيق هدف ابناء الجنوب
وقال في تغريدة له:  ‏‎الحوار الجنوبي خيار وطني،
وعلى ضوء ذلك اعتبر  الانتقالي الحوار مفتاح تحقيق هدف ابناء الجنوب.
وأضاف: ولم تخلوا ادبية من ادبيات الانتقالي الا والحوار في اعلى مراتبها.
وأوضح: ..وقالها الرئيس الزبيدي الذي لم يستطيع الحضور الينا سنذهب اليه، وبهذا يكون الانتقالي عمل كل مالديه للم اللحمة الوطنية الجنوبية

 وكان فريق الحوار الجنوبي الذي شكله الرئيس الزبيدي قد عقد في الخامس من هذا الشهر أول اجتماعاته برئاسة الحالمي.
وتحدث الحالمي حول أهمية الحوار الجنوبي، والأعمال المناطة بالفريق ككل خلال المرحلة المقبلة، موضحا مختلف المهام والبرامج الأولية للعمل والتواصل مع جميع الجنوبيين.
 وخلال الاجتماع، استمع الحالمي للمقترحات المقدمة من نائب رئيس الفريق الأستاذ أحمد عمر بن فريد وتعليقات جميع الأعضاء، حول برنامج وآلية العمل.
واتفق المجتمعون على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والاستفادة من التجارب السابقة تحت شعار “لابد وأن ننجح”، مقدرين الثقة التي أولاهم إياها الرئيس الزُبيدي، وحجم المهام المناطة بهم في المرحلة المقبلة.

ويأمل الشارع الجنوبي بنجاح دعوة الانتقالي للحوار، مؤكدين وقوفهم خلف الرئس الزبيدي حتى استعادة الدولة الجنوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى