لماذا قام حزب الإصلاح الإخواني بسحب أرصدته من المصارف اليمنية وتحويلها للخارج ؟
سحب حزب الإصلاح الإخواني، أرصدته البنكية من المصارف اليمنية، المودعة باسم منظمات إغاثية وهمية، وحولها إلى الخارج.
وكشفت مصادر بنكية عن تحويل جمعيات خيرية إخوانية وهمية تابعة للحزب، أرصدتها في البنوك – بعد تصفية حساباتها – إلى الخارج، مؤكدة أن جيبوتي وقطر وتركيا وماليزيا، أبرز الوجهات.
ويرجح مراقبون ثلاثة احتمالات خلف تصفية ودائع تنظيم الإخوان الإرهابي، ونقلها إلى الخارج، أبرزها اقتراب سقوط محافظة مأرب، ما يدفع التنظيم الإخواني الإرهابي إلى التحسب من فسخ مليشيا الحوثي تحالفهما، والتكالب على أرصدته البنكية.
أما السينارو الثاني، يتعلق بانهيار تنظيم الإخوان الإرهابي في تونس، واتجاهه إلى التصعيد العسكري، خصوصا بعد فشل تدخلات قطر وتركيا في تعطيل ثورة التطهير في تونس.
أما السيناريو الأخير، فيوحي بتخلي التنظيم الإخواني الإرهابي عن المنظمات الوهمية كأداة لتنفيذ أجندته الخبيثة في الجنوب، واللجوء إلى استراتيجية جديدة تعتمد على المواجهة المباشرة.
