“اتفاق الرياض” إلى أين سينتهي به المطاف

كتب/ سمية المشجري

بعد خسارتهم لمعركة النجم الثاقب في تحرير البيضاء
وسقوطها بيد الحوثي..
يخرج علينا رئيس الوزراء الشرعية بتصريح ركيك حول الإجراءات الأحاديةو تقويض اتفاق الرياض بحد قوله إنه ” غير مقبولة”

فلو نرى ما يحصل اليوم بالمشهد الشمالي وبطولات الجيش الوطني اليمني المسطره على صفحات التويتر لرئيس الوزراء ووزير الإعلام لرأينا انه لا يوجد شيئ من هذا القبيل وكل تلك الهرطقات لعدم إيقاف الدعم المالي الذي تقوم به السعودية باسم الجيش علماً أنه لو يتم الإحصاء لوجد انه ٧٠ بالمائة أسماء وهمية حسب ما قاله وزير دفاعهم المقدشي..
ولكي يظهر رئيس الوزراء بالمظهر المغاير لشخصة يدلي بتصريح يناقض فيه نفسه لقلب بوصلة الوضع متجهاً للمناطق المحرر كي يعلق فشلة بكل الجوانب (من انهيار المنظومة التعليمية والصحية والكهرباء و المياة وانهيار العملة وارتفاع الجمارك بنسبة ١٠٠٪) مع الحوثي وتهربة من التزاماته المسؤولة والمتفق بها حسب بنود الاتفاق الرياض على شريكة بالسلطة (المجلس الانتقالي الجنوبي)

فلا نستغرب أن الشرعية دائماََ تعلق فشلها في فتح معارك مع شريكها بالسلطة متمثلة بالمجلس الانتقالي المفوض شعبياً والقصد منه إرهاق واغراق الجنوب بالدماء والدمار والقصد من ذلك كسر وارباك المشهد الجنوبي..
ولو نعود إلى اتفاق الرياض لوجدنا انه لم يتم تنفيذه حتى الآن باستثناء العاصمة عدن فحتى الان لم يتم تغيير المحافظين المتفق عليهم كمحافظ حضرموت البحسني وشبوه بن عديو وأبين والتي تعاني من فساد جسيم زاد عن حده للوضع السابق..
َََلو نرجع بالمشهد قليلاً لوجدنا ان رئيس الوزراء يناقض نفسه بتصريحه الهزيل لأنه قد تم مسبقاً اتخاذ قرارات أحادية من قبل الشرعية في تغيير النائب العام للجمهورية بدون توافق سياسي مشترك وتغيير مدير إدارة الأمن لمحافظة أبين بالقوة العسكرية بدون توافق أيضا بحسب بنود الاتفاق..
َلو ندقق قليلاً بالتصريح لوجدنا أن الشرعية حسمت أمرها بالجانب العسكري بإعلان أمر مبطن تحت مسمى التقويض وان هناك قرارات أحادية فهذا لا يوجد الا بحكومة الشرعية المسيطر عليها (جماعه الاخوان المسلمين) وان الشريك الآخر المتمثل بالمجلس الانتقالي لازال متمسك حتى الآن باتفاق الرياض احتراماً لدول التحالف العربي المتمثل بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بالرغم من الضغوطات الذي تمارس عليه من قبل الشرعية لوضعه بالموقف المحرج للتأجيج والاضطراب مع الشارع الجنوبي الا انه يتعامل حيال ذلك برحابة صدر وحنكة سياسية حتى لا يذهب المواطن ضحية لأي رد فعل.
رغم الخروقات والمعوقات الذي تمارسه شرعية الإخوان ضدة..
رأي شخصي أن الدكتور معين عبدالملك شخصية ركيكة ليس لدية قرار َواضح ويتعمد الهروب ويرمي بفشله على الآخرين والدليل على ذلك تصريحه الذي سيتضح من خلاله المشهد الغامض ما وراءه بالأيام القادمة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى