الدكتور يحيى الريوي يصل سالما إلى بريطانيا بعد رحلة بحرية شاقه محفوفه بخطورة الموت غرقا

وصل الدكتور يحيى الريوي الرئيس السابق للمركز الوطني للمعلومات برئاسة الجمهورية اليمنية والذي كان يشغله وبدرجة وزير سالما الى بريطانيا قادما إليها من الساحل الفرنسي وذلك بعد رحلة بحرية شاقه ومحفوفه بخطورة الموت غرقا في بحر الشمال الذي يمتد بين فرنسا وبريطانيا. حيث إضطر الدكتور الريوي لمغادرة دولة سويسرا الى العاصمة الفرنسية باريس ومنها الى بريطانيا بعد شعوره بالخطورة الكبيرة المحدقة على حياته وذلك من إستمرار بقائه في سويسرا خاصة بعد إصرار السلطات السويسرية المختصة على إعادته للسكن وللعيش في معسكر طالبي اللجؤ الذي كان قد تعرض فيه للإعتداء الأخير وتحديدا في غرفة نومه في المعسكر الواقع في مدينة Dulliken السويسرية بتاربخ 28إبريل الماضي بدون ضمانات لتأمينه ولحمايته من أي إعتداء جديد قد يطال حياته .

وكان الدكتور يحيى الريوي قد قدم أوراقه للحصول على اللجؤ السياسي و للإقامة في دولة سويسرا الفيدرالية بتاريخ 29 إبريل 2019م أي منذ أكثر من سنة وشهرين إلا أن طلبه وضع و مايزال قيد الدراسة والنظر من قبل سلطات الهجرة السويسرية المختصة . وقد تنقل الدكتور الريوي للعيش وللسكن في أربعة معسكرات لطالبي اللجؤ في سويسرا كما وتعرض لإعتدائين متتاليين نتج عنهما فقدان النظر في عينه اليسرى. بينما منحت سلطات الهجرة السويسرية وخلال فترة وجيزه اللجؤ السياسي وكذلك الإنساني لعدد ممن وصلوا الى سويسرا بعد وصول الدكتور الريوي وتقديمه لطلب اللجؤ هناك وهم ليسوا بسياسيين ولايحملون درجة الوزير مما يضع مصداقية نظام اللجؤ وخاصة السياسي السويسري محل الشك والتساؤل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى