مليشيا الحوثي تحول سكن المواطنين في الحديدة إلى مراكز لتهريب السلاح

أفادت مصادر، بتولي قيادي يلقب بـ”دبش” مسؤولية تهريب الأسلحة والمخدرات للميليشيا بالتنسيق مع قيادات في الحرس الثوري الإيراني، مستغلاً سواحل شمال الحديدة وموانئها الثلاثة وبعض الجزر.
وكشف سكان محليون في منطقة اللحية والصليف والمنيرة وجزيرة كمران، عن تحويل ميليشيا الحوثي مناطقهم إلى معسكرات مغلقة ومراكز لتهريب الأسلحة والمخدرات.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن دبش يشرف على شبكة واسعة من المهربين على المستوين المحلي والدولي من الجهات المرتبطة بإيران وميليشيا حزب الله، مؤكدة أنه يقوم بالتنسيق وتسهيل دخول الأسلحة وتهريبها عبر زوراق للصيادين وسفن بدائية.

وأكدت أن الميليشيا تتخذ من المديريات الشمالية لمحافظة الحديدة والجزر مراكز لاستقبال الأسلحة ونقلها إلى معسكراتها في مديرية باجل، ومحمية برع التي تتخذ منها الميليشيا أيضاً معسكرات لتدريب عناصرها بعيداً عن المراقبة الجوية نظراً للأشجار الكثيفة.

وذكرت أن دبش يحظى بثقة الإيرانيين وقيادات حزب الله، وله سلطة مطلقة وحماية في مناطق سيطرة الميليشيا التي منحته تراخيص لإنشاء أكثر من 20 هنجراً كمخازن للأسلحة والمخدرات في عدد من مناطق العاصمة ومحافظة الحديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى