الوزير كلشات والنجاح اليتيم

كتب/ ناصر الوليدي

بعد اتفاق الرياض والذي نص على تشكيل الحكومة اليمنية ضمن عدة من الحلول . كان أول تلك الحلول من اتفاق الرياض تشكيل حكومة من أجل حل مشاكل المواطن الذي يعيش أزمة كارثية لم يسبق لها مثيل ..أنقطع صرف المرتبات انهيار البنية التحتية توقف الخدمات الأساسية ..عوامل أجبرت العالم على وضع طرفي الشرعية والمجلس الانتقالي إلى الجلوس على طاولة ..وتم الاتفاق بين الطرفين على عدة محاور ..الاتفاق يسميه الكثير بأنه اتفاق شكلي .بعد فشل الحكومة .حكومة لم تقم بواجبتها بل غادرت عدن بعد فشلها ..وحاولت إقناع المواطن بأنها ليس السبب في معاناتهم في إشارة إلى أسباب أخرى ..تحدثوا عنها منها مضايقات كانت عائق امام عملهم من قبل المجلس الانتقالي حد وصفهم..فشلت الحكومة وفشل معها اتفاق الرياض .الذي كان نجاحه مرهون بنجاح حكومة المناصفة ..

كل تلك الاعذار وضعت وزير الكهرب والطاقة معالي الدكتورانور محمد كلشات المهري . في قمة الترتيب ال .بسبب العمل الوحيد لوزارة الكهرباء والتي اصبحت المؤسسة الوحيدة العاملة من بين جميع الوزارات. إعادة مؤسسة الكهرباء إلى الواجهه بعد ان غابت منذ العام 2015م،بفضل ربانها الوزير كلشات .تحسن وضع المنظومة ..إلى الاحسن.. ..قبل تولي الوزير كلشات حقيبة وزارة الكهرباء ..كان هناك تمييز بين المحافظات .مثلا المناطق الريفية منها مناطق ابين الريفية..ليست مثل عدن وحضرموت وابين والمهرة.والتي كان لها النصيب الاكبر ..لكن في عهد الوزير كلشات ..تم التساوي بين كل المحافظات ..هذا النجاح وضعنا امام امرين.. الامر الاول . و الذي أكد نزاهة وإخلاص وتفاني الوزير كلشات في العمل. امر اخر اكد لنا . بان من تسلموا الحقائب الوزارية لم تكن لديهم نوايا صادقة في خدمة الناس والبعض منهم . لديه سجل قضايا فساد سابق

وقد اكدت في مقالات سابقة بأن النجاح. الوحيد للحكومة. سيكون للوزير كلشات وشرحت الأسباب..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى