كارثة بيئية تهدد سواحل #العاصمة__عدن

غرقت سفينة نفطية، الأحد، قبالة ميناء عدن العاصمة عدن، وسط إجراءات حكومية عاجلة لاحتواء تداعيات الواقعة على حركة السفن.

وأصدر وزير النقل عبدالسلام حميد، مذكرة رسمية، وجه فيها مؤسسة موانئ خليج عدن والهيئة العامة للشؤون البحرية بالعمل بصورة مشتركة للنزول إلى موقع غرق السفينة.

ونصّ التوجيه على تقييم الأضرار البيئية واتخاذ ما يلزم، وإخراج السفينة المنكوبة لتجنب ما قد تسببه من إيقاف واعاقة لحركة السفن إلى أرصفة الموانئ.

وطالبت المذكرة باستدعاء الوكيل الملاحي لشركة “عبر البحار” المالكة للسفينة ليتحمل مسؤولياته في معالجة المشكلة والأضرار الناجمة عن ذلك.

وشددت على اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة بشأن السفن التابعة لشركة “عبر البحار” الراسية في منطقة (رمي المخطاف) ميناء عدن، نتيجة عدم أهليتها الفنية وانتهاء تصاريحها.

وتعد شركة “عبر البحار” إحدى الشركات المملوكة لرجل الأعمال اليمني البارز أحمد صالح العيسي، والمقرب من تنظيم الإخوان في اليمن.

وأشارت الهيئة العامة للشؤون البحرية إلى تكرار الحوادث التي تصدر عن السفن التابعة لشركة “عبر البحار” الراسية في منطقة “رمي المخطاف” في ميناء عدن.

وبعثت الهيئة خطابا رسميا إلى الرئيس التنفيذي لموانئ خليج عدن، دعت فيه لاجتماع عاجل بعد إجازة عيد الأضحى وذلك على خلفية تكرار الحوادث من قبل شركة “عبر البحار”. والتنسيق والتعاون لمعالجة غرق السفينة “ديا”.

وغرقت السفينة المتهالكة قبالة سواحل البريقة غربي العاصمة عدن حيث تسربت حمولة السفينة من النفط في مياه البحر.

وتسبب غرق السفينة بتلوث كبير في شواطئ منطقة البريقة قبل أن تمتد بقع الزيت إلى منطقة الحسوة على بعد بضعة كيلومترات شرقا، وفق الصور المتداولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى