الباحثة بارحمة: دور الشبكات في نشر الخطاب المتطرف التلجرام في المقدمة استخداما والفيديوهات أكثر تأثيرًا في الشباب

عدن24 | محمد مساعد صالح

توصلت الباحثة مريم بارحمة في درستها المؤسومة ب:دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف “دراسة ميدانية على عينة من طلاب الدراسات العليا في جامعة عدن” والتي نوقشت اليوم في قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب إلى عدد من النتائج والتوصيات وبينت نتائج الدراسة “تقصير المؤسسات التربوية في توعية الشباب بخطورة الفكر المتطرف” و”الجهل بتعاليم الدين والفهم الخاطئ للعقيدة وأصولها” جاء في مقدمة أسباب دوافع انجرار الشباب وراء الفكر المتطرف في شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضحت النتائج أن أكثر شبكات التواصل الاجتماعي التي تستخدمها الجماعات المتطرفة في نشر فكرها وتؤثر سلبًا في عقول الشباب، جاءت “التيلجرام” في مقدمة تلك الشبكات, ثم “الفيس بوك” فـ”اليوتيوب” بينما جاءت “الفيديوهات “في المقدمة أكثر المواد الإعلامية ذات المحتوى المتطرف تأثيرًا في الشباب نفسيًا وعقليًا واجتماعيًا وأخلاقيًا, .
وجاء “تحميل المواد وتنزيلها ومشاهدة الفيديو أو الصور أو الاستماع للمقطع الصوتي” في المقدمة طبيعة تفاعل الشباب مع الآخرين ومشاركتهم عند تعرضهم للمواد الإعلامية ذات المحتوى المتطرف.

وكشفت النتائج أن دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر فكر الجماعات المتطرفة (الفكر المتطرف) بين الشباب، جاء “تسهل شبكات التواصل الاجتماعي للجماعات المتطرفة التأثير في الشباب والمراهقين في ظل غياب الحوار بين الآباء والأبناء” في مقدمة تلك الأدوار, ثم دور “تساعد شبكات التواصل الاجتماعي الجماعات المتطرفة على نشر الألعاب الإلكترونية المنحرفة والمتطرفة وتداولها”.

وخلصت الباحثة إلى عدد من التوصيات أهمها قيام المؤسسات التربوية والإعلامية بدورها في توعية الشباب بخطورة الفكر المتطرف وأضراره؛ للحد من انجرار الشباب وراء الفكر المتطرف في شبكات التواصل الاجتماعي. اضافة الى تعزيز الدور الإيجابي للعلماء بنشر البرامج الدينية والخطب والمحاضرات المعتدلة لتوضيح تعاليم ديننا السمحة والفهم الصحيح للعقيدة وأصولها وبما يحد من انجرار شبابنا وراء الفهم الخاطئ.

وحثت الباحثة بتوصياتها إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية والميدانية حول شبكات التواصل الاجتماعي واثر الفكر المتطرف في المجتمع والشباب, ودور الأجهزة المعنية في الحد منه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى