تطبيق الميثاق الدولي الإنساني بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره

يخوض شعب الجنوب منذ اندماجه بمشروع الوحدة اليمنية عام ١٩٩٠ م صراعات سياسية واقتصادية واجتماعية مع نظام الشمال خصوصا بعد انقلاب قيادة الشمال على مشروع الوحدة وشن عملية عسكرية على الجنوب عام ١٩٩٤م .

وتلك الحقبة أدركت القيادات الجنوبية أن الدخول بمشروع الوحدة مع الشمال كان خطأ فادحا وان الاخير انكشفت اهدافه من مشروع الوحدة والتي اتضح بأنه مشروع فيد وغنيمة للاستيلاء على الثروة بالجنوب ، وبعد هذه المعطيات تم إعلان فشل الوحدة اليمنية وفك الارتباط عن الشمال .

وكان المجتمع الدولي قد اكد أن شعب الجنوب يحمل حقًا مشروعًا في فك الارتباط عن دولة شمال اليمن، الا ان نظام صنعاء لم يسمع لمطالب ودعوات المجتمع الدولي وأقدم على غزو الجنوب بحرب استمرت اكثر من ٦٠ يوم.

وبعد حرب ٩٤ حكم نظام صالح الجنوب بقوة السلاح ومارس النهب والاقصاء ومصادرة الثروات الجنوبية.

وعانت الجنوب من انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي، مما أثار دعوات لفك الارتباط مرة أخرى.

– الحقوق الدولية:

ونتيجة التهميش المتواصل للشعب بالجنوب خرجت مسيرات حاشدة بالجنوب تناشد المجتمع الدولي التدخل العاجل وفك ارتباط الجنوب عن الشمال كمطلب شعبي عادل .

بموجب ميثاق الأمم المتحدة والميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، يحق للشعوب تقرير المصير.

– يتضمن هذا الحق القدرة على اتخاذ القرار بشأن الانفصال أو الانضمام لدولة مستقلة.

-الدور الدولي:

-يجب على المجتمع الدولي دعم عملية الحل السياسي الشامل بين الجنوب والشمال في اليمن بطريقة تحافظ على حقوق جميع الشعوب، بما في ذلك حق شعب الجنوب في تقرير مصيره.

– احترام إرادة الشعوب:

حق شعب الجنوب في فك الارتباط عن الدولة العربية اليمنية يعتبر موضوعًا يتطلب دعمًا دوليًا. يجب أن يكون أي تقدم في هذا الصدد ناتجًا عن عملية ديمقراطية وسلمية تحترم إرادة الشعب وتضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى