قبائل لودر تمنع قوات تتبع الإخوان من دخول المدينة وتجبرها على العودة إلى شقرة


أجبرت قبائل لودر قوات تتبع مليشيا الاخوان على الانسحاب من أطراف المدينة عقب محاولات للسيطرة على المدينة وفرض مدير أمن جديد معين من قبل مليشيا الاخوان المسيطرين على الشرعية .

شهود عيان من لودر قالوا ان قوات تتبع القيادي الموالي لجماعة الاخوان ” أبو مشعل الكازمي ” حاولت فجر اليوم الدخول الى مركز مديرية لودر بالقوة، لكن القبائل حذرتهم واجبرتهم على الخروج من المدينة والعودة الى بلدة شقرة بعد اشتباكات وصفت بالمتوسطة .

وكانت القبائل في لقاء لها رفضت تعيين مدير أمن للمديرية وقالت ان الهدف من ذلك افساح المجال للعناصر الارهابية للتنقل بين محافظتي أبين والبيضاء .

يذكر ان مديرية لودر كانت في مواجهة مع عناصر القاعدة منذ العام 2011 وقدمت تضحيات كبرى في سبيل الأنتصار على الجماعات الارهابية، وتهدف مليشيا الاخوان من الانتقام من هذه القبائل بتمكين عناصر موالية للقاعدة من مفاصل الأمن في المديرية .

الصحفي محمد الحنشي وهو من أبناء لودر علق على الحادثة بمنشور على صفحته قائلاً :” رسل الماربي “سعيد بن معيلي” من شقرة عددا من المرتزقة على رأسهم “أبو مشعل الكازمي ”لاقتحام لودر فجر اليوم وإخضاع القبائل.
المرتزقة لا يرفضون توجيهات سيدهم الماربي وحاولوا اقتحام المدينة لكن القبائل انتفضت وأعلنتها الحرب في حال دخول أي قوة إخوانية .
وأضاف انتشر مسلحو القبائل وأبناء المدينة فتدخلت لجنة وساطة وتم إعادة المرتزقة الى شقرة والى إحضان السيد بن معيلي دون أي انجاز وسيتعرضون للتوبيخ منه.
وقال ما يزال بن معيلي يعبث بالمرتزقة كما يشاء ويصادم بينهم وبين إخوانهم والمؤسف انهم لم يحققوا له شيء فالمرتزقة عبر التاريخ لا ينتصرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى