استشهاد ضابط بألوية العمالقة بانفجار لغم بالقرب من شقرة

عدن24 |  راجح العُمري

استشهد فجر اليوم السبت ٢١سبتمبر ٢٠١٩م الضابط في العمليات المشتركة أحمد عارف بن عبادي الشطيري في انفجار لغم ارضي زرعته العناصر القادمه من مدينة مأرب الشمالية لاعاقة القوات الجنوبية من التقدم باتجاه شقرة

وأستشهد الشطيري بمعية زميله الجندي محمد علوي السعدي عندما حاولا التقدم ونزع الألغام بالقرب من مدينة شقرة بأبين

ويُعد الشطيري من الأبطال الذين لبو نداء الواجب منذ انطلاقة الحراك الجنوبي السلمي في بداية عام ٢٠٠٧م والذي كان احد ثوار الحراك الجنوبي السلمي الذين خرجوا ضد نظام الوحدة الغاشمة انذاك وبسبب الحالة المعيشة الصعبة سافر في عام ٢٠١٠م الى المملكة العربية السعودية للأغتراب بها لم تستمر غربته سنوات حتى عاد إلى أرض الوطن مجدداً في حرب ٢٠١٥م ليشارك هو وبمعية العشرات من المغتربين الجنوبيين الذين عادوا إلى عدن للمشاركة في عمليات تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية والعفاشية حتى تحررت عدن والجنوب ومن ثم التحاقه في جبهة تحرير الساحل الغربي مع عدد كبير من أبطال المقاومة الجنوبية

وشغل الشطيري نائب قائد العمليات المشتركة في مدينة الخوخة كضابط عمليات محترف تمكن من ادارة العمليات ضد العناصر الحوثية بكل بسألة برفقة القائد عوض السعدي قائد العمليات و تمكنا من انشاء غرفة عمليات موحدة في الساحل الغربي تدير المعركة ضد الحوثيين

وعند سماعه غزو القوات الشمالية لمدينة عدن والجنوب مجدداً تحت ذريعة إعادة الشرعية اليمنية لبى نداء الواجب الوطني والأخلاقي في الدفاع عن أبين والجنوب من المليشيات المارقة ليعود مرة آخرى من جبهة الساحل الغربي للقتال في محافظة أبين بمعية عدد من الكتائب والقوات التابعة لقوات العمالقة

وفي ظل الصمود والاستبسال التي تقوم به القوات الجنوبية المسلحة في محافظة أبين لمواجهة الغزو الشمالي لم تجعل الشطيري مكتوف الأيدي بل جعل من روحة فداء للوطن وللأرض ليلتحق شهيداً مدافعاً عن الأرض والدين بعد ان قدم حياته رخيصه للغم ارضي لايرحم حاول تفكيكه فجر السبت ٢١سبتمبر ٢٠١٩م لينفجر به هو وزميلاً له

والشهيد الشطيري من مواليد محافظة أبين مديرية رصد يافع منطقة العُمري حيث ولد في آواخر عام 1994م بمسقط رأسة في منطقة ثلث الشطيري

رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

تعازيا وموساتي لكافة أسرته الكريمة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

باقي تفاصيل حياته سأسردها في تقرير لاحق

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى