العميد السيد: لحج قادمة على حملة واسعة لمنع حمل السلاح الغير مرخص

قال مدير أمن محافظة لحج العميد صالح السيد أن الاجهزة الامنية في لحج وطبيقا لتوجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ستقوم خلال الايام القادمة بتطبيق مرحلة جديدة من حملة منع حمل السلاح الغير مرخص بكل مديرياتها .

وأشار العميد السيد في تصريح صحفي وزع على وسائل الاعلام أن لحج تعاني هذه الايام الماضية من حركة عشوائية للاطقم والجنود والمسلحين حيث نكتشف عند عملية الضبط ان هؤلاء ينتمون لجهات عسكرية تابعة للساحل الغربي وتتحرك في المحافظة بدون أي تراخيص أو تصريحات رسمية أو أشعار مسبق بذلك خصوصا مع وقف المعارك العسكرية هناك.

ونوه العميد السيد أن حركة الاطقم والجنود بهذا الشكل العشوائي تسبب الكثير من المشاكل والإرباك لأمن لحج حيث ان ذلك يصعب تحديد الجهات العسكرية الرسمية من المسلحين والسلاح الغير مرخص وكل ذلك يؤدي الى نشر الفوضى ويسهم في أقلاق السكينة العامة وعدم استقرار المدينة من عبث العابثين والمتربصين .

وأفاد العميد السيد انه وطبقا لكل ذلك فقد قررنا بتكثيف الأجراءات الأمنية بهذا الشأن مشيرا بأن امن لحج سيعمل على منع حمل السلاح الغير المرخص لكل من كان وأن هذه الاجراءات ستطال كل الاطقم والجنود التي لا تملك تصريحات وتراخيص رسمية من الجهات التي تنتمي إليها .

وطالب العميد السيد كل الجهات العسكرية وبالذات الاخوة في القيادة العامة بالوية العمالقة الابطال بمختلف تشكيلاتهم بعمل تراخيص خاصة بالأطقم والجنود وسلاحهم ونتمنى منهم العمل معنا للمساهمة في مساعدتنا وكذلك أن تفعل تراخيص وبشكل منظم وبتنسيق مسبق معنا “.

وحذر العميد السيد مغبه عدم التفاعل مع هذا البيان أو أخذه على محمل الجد وذلك حتى لا يحصل سوء فهم أو إرباك بيننا كجهة أمنية مسؤولة على امن المحافظة وأي جهة عسكرية اخرى من خارج المحافظة مؤكدا بأنه يثق بتعاون كل الجهات العسكرية الاخرى في تسهيل وتفعيل عمل أمن لحج .

وتشهد محافظة لحج حالة أمنية فريدة من نوعها بين كل المحافظات المحررة حيث حققت القوات الامنية بقيادتها الممثلة بمدير أمنها العميد صالح السيد وكل رجالها نجاحات كبيرة في بسط السيطرة على عموم المحافظة واعادة الامن والامان الى ربوعها وتفعيل الاجهزة الامنية في كل مديرياتها والتنسيق المتناغم والجيد مع اجهزة الامنية المساندة لها كالحزام الامني والشرطة العسكرية وغيرها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى