20 مراقباً برفقة الجنرال لوليسغارد ينتظرون تأشيرات من الحوثيين

أكدت مصادر دبلوماسية أن الضابط الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد الذي حل مكان رئيس بعثة المراقبين الأمميين في اليمن الجنرال الهولندي السابق باتريك كومارت يصل بعد غد الأحد العاصمة الأردنية عمّان، يرافقه نحو 20 مراقباً أممياً قبيل الإشراف على الخطة الأممية الجديدة بشأن تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.

ونقلت صحيفة” الشرق الأوسط” اللندنية عن مايكل آرون السفير البريطاني لدى اليمن، أن الجميع لا يزال بانتظار إصدار التأشيرات الخاصة بالرئيس الجديد لفريق المراقبين الأمميين وفريقه من الحوثيين.

ولفت إلى أن الأمر لا يزال يمثل مشكلة، معربا عن تطلع بلاده إلى تقدم ملموس وتنفيذ الانسحاب من الموانئ، عاداً ذلك إذا ما حدث إيجابياً للغاية.

وأضاف أنه تمت مناقشة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل عن ظروف عدم تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة، مضيفا: ننتظر الآن خطة الأمم المتحدة الجديدة التي وضعها الجنرال باتريك، وكما نعلم مارتن غريفيث وباتريك قدما الخطة للحوثيين وللرئيس هادي، والطرفان قبلا بها وننتظر تنفيذها، كما ننتظر اجتماع اللجنة في الحديدة، وكنت والرئيس متفقين بنسبة 100 في المائة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الحديدة».

يشار إلى أن الجنرال لوليسغارد قاد البعثة الأمميّة في مالي (مينوسما) بين عامي 2015 و2016. قبل أن يصبح الممثل العسكري للدنمارك في حلف دول شمال الأطلسي والاتّحاد الأوروبي. ولد لوليسغارد في عام 1960. وكان خصوصاً مستشاراً عسكرياً لبلاده لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وخدم في بعثات لحفظ السلام في العراق والبوسنة.

وتعرّض الجنرال كومارت في 17 يناير (كانون الثاني) لإطلاق نار لم يوقع إصابات، وقالت الأمم المتّحدة إنّها لا تعرف مصدر إطلاق النار. إلا أن مصادر في الحكومة الشرعية اليمنية أكدت حينها أن الميليشيات الحوثية هي ما أطلقت النار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى