اليمن: الحوثيون والإخوان.. شركاء صناعة الإرهاب بتعز

أقدم مسلحون يعتقد أنهم عسكريون على قتل معتقلاً لدى الشرطة العسكرية في مدينة تعز كبرى مدن اليمن الشمالية اليوم الإثنين، وكشفت مصادر أمنية عن أن تنظيمات داعش والقاعدة في تعز صنعتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران والإخوان الموالين لتنظيم الحمدين في قطر.
وقالت مصادر أمنية يمنية إن “مسلحين يعتقد أنهم عسكريون اقدموا على اقتحام معتقل الشرطة العسكرية وقاموا بقتل الجندي ميثاق العاقل، المتهم بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب المصادر وجهت السلطات الأمنية في تعز بإيقاف قائد الشرطة العسكرية وضباط أخرين على خلفية مقتل المعتقل في السجن.
من ناحية أخرى، قال مصدر عسكري يمني إن “قيادياً في تنظيم القاعدة الإرهابي متورط بنشر الفوضى والاغتيالات في تعز ظهر أخيراً مع قيادات حوثية في العاصمة صنعاء، الأمر الذي فضح الحوثيين وعلاقته بصناعة الإرهاب.
وقال المصدر إن “القيادي في تنظيم القاعدة المدعو حارث العزي القيادي كان يقاتل في صفوف ميليشيات الإخوان في تعز، تمكن من الفرار من المدينة صوب صنعاء قبل 30 يوماً بمساعدة مشرف الحوثيين”.
وأشارت المصادر وفقا لموقع 24 الاخباري العربي إلى أن العزي يجهز لواء من ميليشيات الحوثي باسم لواء العز مهمته مهاجمة تعز، بعد عمله منذ البداية مع الحوثيين ضد القوات الحكومية والتحالف العربي من خلال نشر الفوضى والاغتيالات في تعز، مؤكداً أن جماعة الحوثي هي مصدر الإرهاب والتطرف في اليمن.
وأشار المصدر إلى أن “مليشيات الحوثي بالتنسيق مع تنظيم القاعدة وداعش قامت بتدريب عناصر إرهابية في صنعاء وذمار لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات في المناطق المحررة أخرها هجوم العند الإرهابي.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية، أعلنت ضبط خلية إرهابية تابعة لميليشيات الحوثي تقف وراء الهجوم على قاعدة العند العسكرية.
وجاء الإعلان في مؤتمر صحافي مشترك عقده نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، والعميد صالح السيد مدير أمن محافظة لحج.
وأوضح الميسري أنه تم القبض على أفراد الخلية في محافظة لحج شمال عدن، التي تقع فيها قاعدة العند العسكرية.
وأكد أن أفراد الخلية اعترفوا خلال التحقيقات معهم بتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات في عدن استهدفت قيادات أمنية وعسكرية.
كما اعترفوا بتلقيهم تدريبات في صنعاء وذمار، الخاضعتين لسيطرة الميليشيات، على أيدي خبراء حوثيين وذلك لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات في المناطق المحررة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى