فضيحة دعم قطر للإرهاب

موقع أمريكي يفضح دعم «الحمدين» للإرهاب

قطر ترعى فريق «أحلام طالبان»

فريق إرهابيي طالبان الذي ترعاه الدوحة

عدن24 | عكاظ

فضح الموقع الإلكتروني لمنظمة «Judicial Watch» الأمريكية، دور النظام القطري في دعم وتعزيز جماعة طالبان، وتورطها في «وساطة مشبوهة» للإفراج عن خمسة إرهابيين من قادة الحركة من سجن غوانتنامو. وكشف الموقع في تقرير نشره أمس (الثلاثاء)، أن إرهابيي الحركة الذين أطلق سراحهم الرئيس السابق باراك أوباما مقابل العسكري الأمريكي الأسير «باو برغدال»، يعملون الآن في «المكتب السياسي» لطالبان في الدوحة.

ونقل الموقع عن وكالة الأنباء الإسبانية الدولية تأكيده أن هذه الخطوة تعزز عمليات جماعة طالبان، إذ تولى المتهمون الخمسة مواقع كبيرة منها: رئيس أركان جيش طالبان، ونائب وزير شؤون المخابرات، ولفت إلى أن أحد أعضاء مجلس الشيوخ وصف هؤلاء الإرهابيين الخمسة بأنهم «فريق الأحلام لطالبان»، محذرا من أنهم الأكثر خطورة بين العناصر الأكثر تشددا في طالبان.

التبادل السري الذي نفذه أوباما يعد انتهاكا للقانون الأمريكي والقواعد الرسمية المحددة للبيت الأبيض، إذ اتهم مكتب المساءلة الحكومي «جهة تحقيق غير حزبية في الكونغرس» أوباما بخرق قانون واضح لا لبس فيه عندما بادل إرهابيين «بالغي الخطورة» بالعسكري برغدال، الذي أسرته طالبان عام 2009.

وتضمنت صفقة أوباما في 31 مايو 2014 إطلاق مقابل الإفراج عن 5 إرهابيين هم: الملا محمد فضل مظلوم، الملا نور الله نوري، الملا عبدالحق وثيق، الملا خير الله خيرقوة، ومولوي محمد نبي العمري، وجميعهم كانوا من القيادات الكبيرة في طالبان قبل اعتقالهم في غوانتنامو.

وأجرت منظمة «Judicial Watch» تحقيقات بشأن واقعة تبادل برغدال المثيرة للجدل، وقامت بمقاضاة وزارة الدفاع للحصول على الوثائق والسجلات الرسمية، التي تتضمن إصرار وزير الدفاع حينذاك تشاك هيغل على أن الإرهابيين «لم يعودوا يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي». كما اتخذت إجراءات قضائية للحصول على مذكرة التفاهم الثنائية بين الولايات المتحدة وقطر المتعلقة بالإفراج عن الإرهابيين.

وكان البنتاغون ووكالات المخابرات الأمريكية حذروا من أن العديد من معتقلي غوانتنامو يعاودون الانضمام إلى جماعات إرهابية عقب الإفراج عنهم.

وفي تقرير رفعه إلى الكونغرس منذ سنوات عدة، كشف مدير المخابرات الأمريكية أنه من بين 598 معتقلا تم الإفراج عنهم حتى ذلك الوقت، تم تأكيد أو الاشتباه في عودة 150 منهم إلى «الانغماس في أعمال إرهابية أو أنشطة متطرفة».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى