الحوثيون: لدينا مخزون عسكري استراتيجي ورثناه من دولة الجنوب

عدن24 / متابعات

كشف المتحدث باسم القوات الجوية بالجيش اليمني الموالي لميليشيا الحوثي، العميد ركن طيار عبد الله الجفري، أن الجماعة تمتلك مخزونا استراتيجيا من الأسلحة ورثتها من دولة الجنوب.

الجفري نفى خلال حوار مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، خصصته عن الطائرة المسيرة التي استهدفت قاعدة العند العسكرية، نفى تلقي جماعته أي دعم عسكري من الخارج، وقال «نؤكد للعالم بأننا لن نستجلب من أي دولة، ولدينا مخزون استراتيجي عسكري، سواء من دولة جنوب اليمن قبل الوحدة، أو من دولة شمال اليمن أو ما بعد الوحدة، لدينا الكثير من الأسلحة يتم تطويرها وتحديثها».

وأكد أن عملية استهداف قاعدة العند «لا علاقة لها بما تم الاتفاق عليه في السويد».

وقال «عملية ضرب قاعدة العند الجوية في محافظة لحج أثناء تدشين المرحلة الأولى للعام التدريبي 2019 كانت عملية نوعية استطاعت خلالها الطائرة «قاصف k2» من إصابة أهدافها بدقة، كما تم تصوير العملية بطائرات أخرى، حتى نثبت للعالم مصداقية وصحة هذه العملية، وحققت العملية أهدافها الميدانية بعشرات من القتلى والجرحى من القيادات العسكرية والسياسية والأمنية، ومن قيادات الحكم المحلي بمحافظة لحج».

وأضاف إن «الهدف من هذه العملية تحقيق أهداف في مسارين، المسار العسكري والمسار السياسي، فمن الناحية العسكرية الاستراتيجية، فإن هذه العملية استطاعت الوصول إلى العمق الداخلي الاستراتيجي للتحالف، دون أن تكتشف من وسائل الرادار التابعة لهم، وإسقاطها قبل أن تصل إلى الهدف المنشود، وكانت العملية ضربة استباقية نوعية استطاعت إرباك الجميع، وبثت بينهم الخوف بأنهم لن يكونوا في مأمن بعد اليوم، ومن الناحية السياسية، فإن العملية تحمل رسالة للمجتمع الدولي بأن الجيش واللجان الشعبية لن يكونوا في موقف الضعف».

وتابع «كانت الرسالة بأننا أقوياء، ومازلنا نمتلك الكثير من أسلحة الردع، والتي يمكنها تغيير الموازين على أرض المعركة، من خلال الانتقال من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم، وبات العمق الاستراتيجي للتحالف هو هدفنا في الرياض وأبو ظبي أو دبي، وتلك كانت أهم الرسائل السياسية لتلك العملية».

وأشار إلى أن الطائرات المسيرة نفذت منذ تدشينها العام الماضي ما يقرب من 60 عملية في الداخل والخارج، قائلا إنها «حققت نتائج كبيرة جدا من حيث دقة الإصابة وجمع المعلومات الاستخباراتية، ونستطيع القول إن سلاح الجو المسير هو من أجبر التحالف على العودة إلى المفاوضات بعد انقطاع لأكثر من عامين».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى