شبوة: إعلام معسكر “الجبل – جردان” يوضح: قوات محور عتق حاولت السيطرة على المعسكر

عدن24 | خاص

في بيان له قال القسم الإعلامي لمعسكر الجبل في جردان شبوة ان قوات محور عتق شنت اليوم الثلاثاء هجوم عنيف بمختلف انواع الأسلحة لمحاولة السيطرة على المعسكر.

وأكد البيان: بعزيمة جنودنا الاشاوس، تم التصدي لهم، وكسر الهجوم، وعادوا إلى مواقعهم يجرون اذيال الهزيمة، ونحن لهم بالمرصاد.

وتابع البيان: نؤكد للقوات الغازية والتي تريد الاستيلاء على المنطقة وخيراتها، وحرمان أبناء المنطقة وتهميشهم، أن جميع مساعيها تلك سيكون مصيرها الخسران، وستفتت على صخرة وعزيمة جنودنا ومعهم جميع أهالي المنطقة، الذين ذاقوا الويل على أيدي قوات محور عتق خلال أكثر 13 سنة الماضية.

 

عدن24 يعيد نشر البيان كما ورد..

 

نص البيان..

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

إعلام معسكر الجبل/ جردان

يوم الثلاثاء 8 يناير 2018م

 

بكل غطرسة وعنجهية قامت قوات محور عتق عصر اليوم الثلاثاء بهجوم على معسكر الجبل/ مديرية جردان بمختلف أنواع الأسلحة ومنها 23 م ط، وبي 10 والهاون، في محاولة للاستيلاء على المعسكر، لكن بعزيمة جنودنا الاشاوس، تم التصدي لهم، وكسر الهجوم، وعادوا إلى مواقعهم يجرون اذيال الهزيمة، ونحن لهم بالمرصاد.

ونؤكد للقوات الغازية والتي تريد الاستيلاء على المنطقة وخيراتها، وحرمان أبناء المنطقة وتهميشهم، أن جميع مساعيها تلك سيكون مصيرها الخسران، وستفتت على صخرة وعزيمة جنودنا ومعهم جميع أهالي المنطقة، الذين ذاقوا الويل على ايدي قوات محور عتق خلال أكثر 13 سنة الماضية، لكن نعاهد الجميع إننا سنبقى صامدون حتى آخر رمق، ولن نتخلى عن مطالبنا المشروعة، وعلى قوات محور عتق مغادرة خط أنبوب الغاز، لفشلها الذريع في حمايته، حيث تعرض لثلاثة عمليات تفجير من قبل إرهابيين منذ 2012م، وبعد أن تركت قوات محور عتق، المنطقة نهبا ومسرحا لعناصر القاعدة والمهربين، والعناصر المسلحة.

ونحب أن نوجه رسالة إلى من يهمة الأمر بالالتفات إلى المطالب الحقوقية والمشروعة لأبناء المنطقة، ووقف العبث والتهميش، الذي تعاني منه سواء من السلطات الحكومية، أو شركة الغاز.

وفي الأخير نقول لكم أن أبناء وأفراد معسكر الجبل موجودون على أرضهم وبين أهلهم ومجتمعهم، ومن أتى غازيا سيعود من حيث اتى، دون أن يحقق أهدافه.

والله على مانقول شهيد،،،،

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى