وفد أممي يزور مقر مصلحة خفر السواحل في العاصمة عدن

عدن24- متابعات
أجرى وفد أممي من مكتب الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة البحرية (UNODC) ومن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ، بزيارة لمقر رئاسة مصلحة خفر السواحل اليمنية في العاصمة عدن.

وتضمن الوفد الأممي كلا من : السيده جوزيفينا اوتوريو/ مدير مشروع البرنامج العالمي لرصد الجرائم البحرية – اليمن التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة البحرية و عدنان شيما /نائب مدير الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن وجاريث كوليت/ كبير المستشارين للبرنامج ووليد باهارون/مدير المشاريع بالصندوق وصالح نهشل/ مستشار الهندسة البحرية بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة البحرية ومارك آيكن/مدير مشروع الحوكمة البحرية في الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة وممثل عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

وكان في استقبال الوفد الأممي العميد مسعد علي أسعد /وكيل مصلحة خفر السواحل اليمنية والعميد عبدالرب عمر صالح/ مدير قطاع خليج عدن وعددا من قيادات ومدراء عموم الإدارات العامة في المصلحة الذين رحبوا بهم , ونقلوا لهم تحيات رئيس المصلحة اللواء الركن خالد علي القملي , ومعربين عن سعادتهم بهذه الزيارة التي ستتيح فرص التعاون وخلق الشراكة بين مكاتب الأمم المتحدة وبين مصلحة خفر السواحل اليمنية في سبيل دعم جهود المصلحة لتأدية مهامها في حفظ الأمن والاستقرار في الموانىء و السواحل والجزر والمياة الإقليمية للجمهورية اليمنية من خلال مكافحة عمليات القرصنة والتهريب والأعمال الغير مشروعة بكافة أنواعها وصولاً لتعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة الدولية في المنطقة بشكل عام.

وقدمت قيادات مصلحة خفر السواحل للوفد شرحاً مفصلاً عن المهام التي كانت تقوم بها مصلحة خفر السواحل قبل الانقلاب الحوثي عام 2015 والإمكانيات التي كانت متوفرة آنذاك، وما تعرضت له البنية التحتية لخفر السواحل من تدمير جراء هذه الحرب وأعمال السلب والنهب التي طالت معدات المصلحة, ومؤكدين بأنه ورغم هذا التدمير إلا أن مصلحة خفر السواحل وبإصرار قيادتها وعزيمة رجالها وبدعم محدود قد توسع نطاق عملها بعد الحرب وتمارس المهام المناطة بها على أكمل وجه , مستعرضين المهام التي تقوم بها المصلحة لتعزيز عمليات الأمن البحري ضد عمليات القرصنة والتهريب بكافة أنواعه .

وخلال الزيارة طاف الوفد بكافة إدارات المصلحة وقاموا بالنزول الميداني إلى غرف العمليات العامة والمخازن العامة والتشكيل البحري والرصيف العائم والورشة المركزية ومخازن الورشة , وذلك لمعرفة ومعاينة الأماكن التي ستوضع المعدات والأجهزة فيها التي سيتم دعم وتزويد المصلحة بها في القريب العاجل , وكذلك للتعرف على أبرز إحتياجات المصلحة عن قرب وعلى أرض الواقع.

الجدير ذكره ، أن هذه الزيارة هي ترجمة فعلية لاتفاقات ولقاءات سابقة بين رئيس المصلحة وقيادة مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة البحرية (UNODC) ومكتب الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) من أجل تقديم الدعم للمصلحة حسب الخطة المتفق عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى