لقاء الجالية

بقلم: محمد الغيثي

في 2019م قدمت الجالية الجنوبية في المملكة قائمة بأسماء قياداتها بهدف لقاء مع الرئيس، وتم استقبالهم في مدينة جدة ثم العاصمة الرياض بشكل كامل، علاوة على استقبال (مئات) من الشخصيات والنخب والناشطين ورجال الأعمال.

في 2020 حالت اجراءات كورونا وظروف التفاوض دون عمل اللقاءات المفتوحة باستثناء (السلك الدبلوماسي)، وانطلاقاً من حرص الرئيس على لقاء ابناء الوطن تم عمل لقاءات محدوده وستكون هناك لقاءات بالنخب قدر المستطاع.

الجالية الجنوبية قدمت قائمتها للقاء الذي اجري يوم الجمعة الماضية، وتم ترتيب اللقاء بنفس الآلية التي اجريت في مدينة جدة مع الاخذ بالاعتبار اجراءات كورونا والعدد المسموح به قانونا في المملكة وفقاً لاجراءات وزارة الصحة.

الاخ الشيخ ربيع الخليفي لم يكن يواجه اي استهداف شخصي او اقصاء، ولا يجب ان يفسر الأمر في غير مساره، والحقيقة هي على النحو التالي:-

– لقاء 2019 كان الشيخ رئيسا لجالية المنطقة الوسطى بالمملكة حسب مراجعتنا للأمر وكان حاضراً وفقا للقائمة المقدمة من الجالية انذاك.
– لقاء 2020 كان الشيخ غائباً من الاجتماع وفقاً لعدم وجوده في قائمة الجالية، ولم نكن نعلم بأي تفاصيل في هذا الخصوص، ولم نكن على ابواب الصالة، التنظيم من الاشقاء والقائمة من الجالية، ولا يجوز تحميل مكتب الرئيس كل هذا اللغلط، ولا يجوز تحريفه الى مربع المناطقية، ابناء شبوة كانوا حاضرين في اللقاء.

الشيخ ربيع عضو بالجمعية الوطنية ورجل محترم وله ثقله، اتصلنا عليه هاتفياً أمس، وسمعنا منه، وأبلغناه ان اللقاءات كثيرة هناك لقاء للجالية وهناك لقاءات شخصية وهناك لقاءات للنخب من الناشطين ورجال الأعمال واعضاء الجمعية الوطنية، وفقا لعمل الوفد، وابلغته شخصياً انه مرحب به كشخصية لها احترامها ونضالها، وأكدت له ان الرئيس يرى الجميع بعين واحده.

اللقاءات ليست محصورة على منطقة ولا على فئة من الناس، هذا للعلم والتوضيح.

واغلب اللقاءات هي لقاءات عمل ولقاءات تحمل رسائل سياسية وثقافية واجتماعية، ولقاءات للتقارب وترتيب بعض الملفات وتوظيفها من أجل الوطن وقضيته، ولولاء الاجراءات الصحية لكانت اللقاءات بمثلما كانت عليه في جدة العام الماضي.

وشكراً من يفهم ويكتب عن الأمر في سياقه الصحيح دون “تحريف” او “توظيف” خاطئ

محمد الغيثي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى