مراقبون يتوقعون الخيار العسكري في الحديدة

رجح مراقبون ومحللون سياسيون اللجوء إلى الخيار العسكري كآخر الأوراق لقوات الشرعية المسنودة بقوات التحالف لتحرير الحديدة واستعادة موانئها، إذا واصلت مليشيا الحوثي إصرارها على التهرب من تنفيذ اتفاق السويد وتنفيذ الانسحاب العسكري والأمني.

ونقلت أنباء عن مصادر في الأمم المتحدة أن إطلاق وقف النار في الحديدة لا يزال صامدا رغم الخروق المتكررة، وكانت قوات العمالقة حذرت من نفاد صبرها إذا استمرت الجماعة الحوثية في خرق الهدنة واستهداف مناطق سيطرتها.

وأفادت مصادر سياسية وحزبية مطلعة في صنعاء بأن الجماعة الحوثية حاولت منذ اليوم الأول لوصول «غريفيث» إلى صنعاء حرف أنظار المبعوث الدولي عن عدم التزامها بتنفيذ اتفاق السويد ومحاولة الالتفاف عليه عبر قيامها بتسليم المدينة وموانئها إلى قوات أمنية موالية للجماعة، بشكل أحادي، دون أن يتم التوافق على هذه الخطوة في لجنة إعادة تنسيق الانتشار برئاسة الجنرال الأممي باتريك كومارت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى