في مأرب اليمنية .. مسؤول حكومي يقتحم شقة معلمة سودانية

عدن24 | خاص

عندما يغيب الضمير الإنساني, وتتغلب قوة السلاح على قوة القانون وينسب الحكم إلى غير أهلة هكذا تكون الحكاية, في محافظة مأرب اليمنية كانت القصة,  معلمة سودانية تعمل منذ2002م في مجال التدريس وتسكن في شقة بإحدى العمارات الواقعة بالمدينة, وتعود ملكيتها إلى موظف يعمل مديرا لقسم شرطة بحسب تداولات النشطاء, والذي قام باقتحام الشقة التي تسكنها الأسرة السودانية بقوة السلاح لإخراجها منها, مستغلا نفوذ منصبه في السلطة.

وتداول نشطاء مقطع فيديو في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك” للمعلمة السودانية, تعمل في إحدى مدارس محافظة مأرب اليمنية.

ويحكي مقطع الفيديو ما تعرضت له المعلمة من تهجم من قبل مالك العمارة التي تتخذ منها شقة بالإيجار لسكن مع أفراد اسرتها منذ 2002م.

 

بداية القصة

في تمام الساعة 8 صباحا والأسرة تتهيئ للخروج للعمل تفاجأت بقدوم مالك العمارة يتهجم عليها وإخبارها بالخروج, لم تستطع حينها التفهم منه ومعرفة السبب, ليبادرها بكسر الباب بأعقاب بندقيته,مثيرا الرعب والخوف والقلق في الأسرة التي لاحول لها ولا قوة إزاء ما يحدث من عنجهية من المالك الذي ينتمي إلى السلطات المأربية التي يسيطر عليها الطابع الحزبي( الإخواني).

تقول المعلمة في مقطع الفيديو المتداول في الفيسبوك”: في الساعة 8صباحا اقدم صاحب العمارة وضرب الباب وقال أخرجوا, وهو ما قوبل برفض من قبلنا لمعرفة السبب, لكنه كسر الباب في وجهنا وهذا فعل خاطئ حيث وأنا مستأجر منه منذ 2002م.

وأوضحت” أن تهجم مالك العمارة لها كان في غياب أبنها وزوجها ولم يكن موجودا في المنزل غيرها وبناتها, مؤكدة أن هذا العمل الذي قدم عليها مالك العمارة يعتبر شروعا بالقتل بموجب القانون.

ووجه نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تضامنية مع المعلمة السودانية حيث جاء في رسالة سليمان التواب,

إلى محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة

إلى مدير عام شرطة محافظة مأرب العميد عبدالملك المداني

المحامون والناشطون

معلمة مقيمة من السودان يتم كسر باب بيتها ، والتهجم عليها بقوة السلاح ، ومحاولة إخراجها من قبل مالك العمارة ، والذي يعمل مديراً لأحد أقسام الشرطة .

متسائلا” معلمة تقيم في مأرب منذ2002 في العمارة نفسها أهكذا يتم مكافأتها من قبل مسؤولي الدولة؟.

وأختتم” هذا أول اختبار لسلطان العرادة أمام تطبيق القانون وحماية المواطنين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى