فند أبرز ماتمكن منه الجنوبيين على الارض حتى الآن .. د. الوالي : 2019م ” سيكون عام النصر المبين باْذن الله “

كشف البروفيسور دكتور عبدالناصر الوالي ، رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، عضو الجمعية الوطنية، ان الجنوبيين يمتلكون الآن قوات مسلحة جنوبية خالصة 100‎%‎ مع تزايد تخرج الدفعات العسكرية المتواصل من الجنود والضباط الأبطال الذين ينتشرون بطول الجنوب وعرضه ، مشيراً ان

تلك القوات كافيه لتجعل تكلفة التفكير في الغدر بهذا الشعب مكلفة على اكبر كبير.

وقال د. الوالي : احتفلنا لأول مرة منذُ 28 عام بجيش جنوبي في معسكر جنوبي هنا في العاصمة عدن وتحت علم الجنوب الذي اصبح يرفرف شامخاً في كل حارة وزاوية على ارضنا ، ونشيدنا الوطني يصدح في كل المدارس والمعسكرات ويردده جميع الجنوبيين ورؤوسهم مرفوعة الى عنان السماء.

كما أوضح البروفيسور الوالي ان الجيش شمالي الذي كان محتلاً للارض الجنوبية ويتواجد في كل الحواري الجنوبية، طُرد ،ولم يعد هناك أي متنفذ شمالي يهين اويبطش اويقتل في عدن والجنوب ولن يكون بعد اليوم بإذن الله، مذكراً ان القوات الجنوبية اصبحت الآن قاب قوسين او ادنئ من مدينة الحديدة وعلى اعتاب تخليص مدنها ” سيئون وبيحان ” من قبضة المارقين.

وأشاد د. الوالي بما تمكن الجنوبيين من تحقيقه خلال الفترة القصيرة الماضي حتى الآن ، معتبراً ان ” العام 2018م كان عاماَ للتمكين وسيكون هذا العام ” 2019م عام النصر المبين باْذن الله ” حد قوله.

ولم يغفل د. الوالي ماحققه الجنوبيين في الجانب التعليمي والتربوي بمختلف فئاته من تمكين خلال الثلاث سنوات الماضية مسترسلاً : ” تعج مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا بالتلاميذ والطلاب يتحضرون لصناعة المستقبل وقد خرجوا من النفق المظلم الى رحاب النور الواسع الأفق .

وفند د الوالي الجانب الخدماتي وماتحقق لابناء الجنوب من سيطرة على الموسسات الخدمية قائلاً : مؤسساتنا تتعافى بالتدريج ” وببطء ” ولكنها تتعافى وتكسر قيود الفيتو وحواجز الهيمنه و مطاراتنا تعمل وموانئنا في حركة مستمرة من والى كل العالم بعد ان كانت مجرد نوافذ للتهريب او ترانزيت من والى صنعاء .

وعن أهم الأولويات السياسية التي سعى شعب الجنوب لتحقيقها بعزيمة وإصرار وفرضها واقعاً قال د. الوالي : الحمد لله .. اصبح لنا كيان مؤسسي سياسي منتشر على كل ارض الجنوب يحمل القضية ويدافع عنها ونعمل على تقويته وتعزيزه بعقول وقلوب منفتحة صار العالم كله يتحدث معنا ولَم يكن احد حتى يستمع إلينا ” صحيح ” يتحدثون عن مصالحهم ولكن نحن ايضاً نتحدث عن مصالح شعب الجنوب والسياسة حكمة وقوة حجة وارادة وأولاً وقبل كل شيء ان يكون خلفها شعب يحميها ويتحمل التضحية اذا لزم الامر ، مضيفاً ان هذا الكيان السياسي اوجد للجنوبيين أصدقاء وحلفاء إقليميين ودوليون ولم يشاهد ويلمس منهم ابناء الجنوب الا كل خير مهما حاول او ارجف المرجفون .

وعن دعوة التصالح والتسامح الجنوبي الذي يحتفل بها الجنوبيين يوم 13 يناير من كل عام تحدث البروفيسور الوالي عن ذلك قائلا : نحاول ان نتصالح مع أنفسنا المليئة بالغضب وسنتصالح بكل الطرق وفِي كل الأوقات مع بَعضُنَا البعض وقد نجحنا الى حد بعيد ولازلنا بحاجة الى الكثير من التصالح مع النفس اولاً ثم مع الاخر المتفق والمختلف ، نحن نتعافى بالتدريج فليشعل كلاً منا شمعة وحينها لن يكون هناك ظلام.

وفي نهاية حديثه وجه د. الوالي التحية لأخيه القائد د. عبدالرحمن الوالي وكل قيادات البرلمان بمناسبة ذكرى البرلمان الجنوبي ، الذي اعتبر ان تأسيسه في تلك الفترة اشعل شمعة النور الجنوبية واصبح اعضائها يساهمون اليوم في تبديد الظلام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى