رب يوما بكيت منه فلما وقعت في غيره بكيت عليه

بقلم: ناصر الوليدي

مع مرور أكثر من 6 سنوات من الحرب الحوثية على اليمن عامة والجنوب خاصة .وكهرباء لودر التي تغطي 4 مديريات بريف أبين على الإيقاع نسفه .فسويعات التشغيل التي خصصت للمديريات الأربع ليست متساوية ولو أنها ليست كافية فالمواطن في هذه المديريات ” لودر – مودية -الوضيع – مكيراس ” يشكوا من الإنقطاع المستمر للتيار مع وجود منحة سعودية ومخصصها من الحكومة .مراقبون يرجعون ذلك إلى قلة الطاقة .والوقود لكن المنحة السعودية وال12 الميجا الإضافية كانت كافية لتشغيل جميع الخطوط في وقت واحد وايضا موظفي المحطة الذين كانوا يرجعون ذلك لقلة الإمكانيات .جاءت المنحة السعودية وال12 الميجا الإضافية وتم تشغيل المحطة لكن ليس بالشكل المطلوب ليس هذا فحسب بل لم تتم تقسيم سويعات التشغيل بالتساوي . قرى شرق مديريات مودية مثلا . لم يحصلوا على نصيبهم من تلك السويعات مقارنة بقرى لودر والوضيع وجزء بسيط من مدينة مودية وضواحيها .فالمجال الشرقي بمودية يعاني من عدم الحصول على حصته من ساعات التشغيل وأصبح المواطن يعيش في ظلام .بسبب المسؤولين عن المحطة الذين أناروا بها الخطوط التي ترتبط قراهم ومنازلهم بها وكأنها ليس ملك الجميع ..ذهبت ال12 الميجا بسبب عمل تخريبي تسبب ذلك العطل في إخراجها عن الخدمة ذهب مدير وأتى آخر ..وإن عادت المحطة إلى العمل فالمواطن في قرى شرق مودية لم يعد يأمل في هذه المحطة ولا في مديرها الجديد الذي منذ تعيينه لم يغير شي
نحن نريد ماهي المشكلة في محطة كهرباء لودر?
قالوا الوقود فجاءت المنحة السعودية
وقالوا المدير
فمات المدير السابق الحماطي
وجاء الملاحي الذي يعيش في سبات عميق ولاندري هل يعلم بقرار تعيينه مديرا لكهرباء لودر أو لا يعلم
الناس تشتكي من الحماطي وجاء الملاحي فبكت الناس على أيام الحماطي
صحيح كان هناك إنقطاع للتيار الكهربائي طول العام لكن
لكن الحماطي كان يوفر وقود لأيام العيد
رب يوما بكيت منه فلما وقعت في غيره بكيت عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى