سيناريو اتفاق” استوكهولم” يتكرر في أبين فالمليشيات المؤدلجة لا عهد لها ولاذمة

عدن24- خاص
خرقت مليشيات الإخوان الإرهابية في مديرية شقرة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دعا إليه التحالف العربي في أبين.
واثار هذا التناقض الذي تمارسه المليشيات الكثير من التساؤلات لدى السياسيين والإعلامين المهتمين في متابعة الأحداث العسكرية في أبين، حيث اعتبروا أن وقف إطلاق النار يعد فرصة ثمينة للمليشيات الإرهابية لتعزيز قواتها ثم استئناف القتال مرّة أخرى.
ويعيد عدم جدية مليشيات الإخوان الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أبين، مايقوم به الحوثيين من خرق للهدنة وعدم تطبيق اتفاق الحديدة” استوكهولم”.
وقال الإعلامي أنور التميمي في تغريدة له على” تويتر” رصدها محرر عدن24: إن ‏تدفق الأسلحة والتعزيزات من مأرب ووادي حضرموت إلى شقرة والعرقوب هو كذلك عدم إلتزام بوقف إطلاق النار من قبل مليشيا الإخوان ولصوص النفط.
وأضاف: إذا ترك الأمر على حاله فإن وقف إطلاق النار يعد فرصة ثمينة للمليشيات الإرهابية لتعزيز قواتها ثم استئناف القتال مرّة أخرى.
من جانبه قال رئيس مركز الدراسات السياسية في اليمن د خالد الشميري: إن ‏مليشيا ‎الإخوان حتى وأن سعت بالفعل لوقف اطلاق النار فهي بالتأكيد تبحث عن مزيد من المراوغة ولن تتخلى عن هدفها الاساسي في تنفيذ اجندات اوردوغان وسلب الجنوبيين حقوقهم وارضهم .. هذا الحزب المؤدلج لا عهد له ولاذمة.
وأضاف:الحذر يا أبناء الجنوب الأحرار.
وتابع: ‏عن أي وقف أطلاق نار تتحدثون ومليشيا الإصلاح تحشد قواتها إلى ‎شبوة و ‎شقرة ‎ابين فهي تقوم بسحب قواتها من ‎مأرب والبيضاء إلى الجنوب بشكل خاص.
وختتم بالقول: هل هذه القوات جائت من أجل الإلتزام بوقف إطلاق النار أم أن نوايا الغدر مبيتة مسبقاً؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى