نجاة قائد الحزام الأمني بالصبيحة من محاولة اغتيال في الشريط الساحلي بمديرية راس العارة

عدن24-خاص

نجا قائد الحزام الأمني بمناطق الصبيحة العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي من محاولة اغتيال في الشريط الساحلي بمديرية راس العارة بمحافظة لحج .

ونشر الناطق الرسمي للحزام الأمني عدة فيديوهات وصور لقائد الحزام ترافقه قوات من الحزام الأمني على متن زوارق حربيه خاصه بخفر السواحل داخل عمق الشريط الساحلي ويوضح أحد الفيديوهات قائد الحزام وهو يتأهب للصعود على ظهر سفينه عملاقه .

وكشف الناطق في تعليق مرفق للصور والفيديوهات عن قيام القوات المشتركة بإطلاق النار على قائد قوات الحزام الأمني أثناء تأهبه بالصعود على السفينة المجهولة لتفتيشها مردفا بالقول كنا لا نريد ان ننشر ما يدور ولكن لتوضيح الصورة الحقيقية للقوات المشتركة والتي تدعي بأنها وجدت لتكافح التهريب ها هي تطلق النار على القوة الأمنية بقيادة قائد الحزام أثناء الصعود على السفينة .

واظهر فيديو اخر العميد وضاح الصبيحي واقفا على احد الزوارق أثناء تمشيطها للسواحل ملقيا كلمه مقتضبه وهي أشبه برساله أراد كما يبدو توصيلها للطرف الآخر، حيث طمئن في كلمته شعب الجنوب والقائد الزبيدي بأن من أسماهم برجال المهمات الصعبة من قوات الحزام الأمني في الصبيحة  متواجدة في عمق مياه الشريط الساحلي، مؤكدا بان سواحل مناطق الصبيحة لن تكون مكان للإرهاب أو منفذا لتهريب السلاح أو المخدرات ،مستعرضا الزوارق التابعة لقوات الحزام وموضحا بأن لدى قوات الحزام الكثير من هذه الزوارق في رسالة ضمنية بأن قوات الحزام اصبحت تمتلك ترسانة عسكريه ليس بريه فقط وانما بحريه، مشيرا بأن قوات الحزام ستظل أعين ساهره للسواحل والشواطئ حتى تحقيق النصر المبين حسب تعبيره .

وتشهد مديريات الصبيحة احتقان أمني كبير بين قوات الحزام الأمني والقوات المشتركة المشكلة مؤخراً من عدة كتائب من الوية في الجيش والتي يقودها محافظ لحج التركي وقائد اللواء الثاني عمالقة الشيخ حمدي شكري وقد أسندت قيادة هذه القوات للأخير وتحت مهمة مكافحة التهريب .

حيث قامت هذه القوات بالانتشار في مديريات الصبيحة وخلقت حاله من التوتر الأمني مع قوات الحزام الأمني المنتشرة مسبقاً في هذه المناطق وصلت إلى حد المواجهة المسلحة الأسبوع الماضي في مديرية طور الباحة ولا تزال الأوضاع متوترة حتى اللحظة .

وأدى الاقتتال القبلي بين عدد من قبائل الصبيحة إلى استدعاء قوات الحزام الأمني من قبل السلطات الأمنية في المديرية للتدخل والتواجد في مركز المديرية لحفظ الأمن وتعزيز قوات الأمن في المديرية ،وادى تمركز قوات الحزام في مركز المديرية الى معارضه ورفض من قبل قائد الشرطة العسكرية في الساحل الغربي بسام الحرق وقائد اللواء الثاني عمالقة الشيخ حمدي شكري وصل إلى حد حشد قوة عسكرية من الساحل الغربي الى المديرية لقتال الحزام وإخراجه من المديرية الأمر الذي احتار مراقبون في تفسير دواعيه ودوافعه حتى الآن .

اضافه إلى ذلك قامت قوات تابعة للواء الثاني عمالقة بطرد أفراد قوات امن المديرية من النقطة الواقعة على مدخل المديرية والتي يطلق عليها نقطة رشاش أو نقطة الجبلين ،كما قامت باستحداث نقاط أمنية موازيه لنقاط الحزام في الخط العام الرابط بين المديرية والمحافظة ،وتعرضت عدة نقاط أمنية تابعه للحزام الأمني في مديرية طور الباحة إلى إطلاق نار ليلي من مجهولين حسب شهود عيان إلا أن الحزام الأمني لم يؤكد ذلك.

وتسارعت التطورات وتواصلت حيث وصل الأمر إلى تسليم قائد اللواء الثاني عمالقة اشعارات إلى النقاط الأمنية التابعة لإدارة الأمن في مديرية المضاربة وراس العارة بتسليم النقاط الأمنية إلى القوات المشتركة ،الامر الذي استدعى قائد قوات الحزام الأمني للدعوة لعقد اجتماع عاجل ضم كلا من مدير عام المديرية ومدير امن المديرية وقائد اللواء التاسع صاعقه ورئيس المجلس الانتقالي في المديرية للوقوف على تلك التطورات وقد خرج اللقاء بدعم قوات الحزام الأمني لقيادة السلطة المحلية في المديرية وقيادة الامن ورفض أي تدخل في مهام واختصاصات قيادة السلطة المحلية والأمنية والتأكيد بأن حفظ الأمن والاستقرار في المديرية من مهام الأمن والحزام الأمني .

وفي تطور لاحق افتتح قائد اللواء الثاني عمالقة منفذ جمرك راس العارة لجمركة المهربات خطوه اعتبرها مراقبون لا تمت بأي صله إلى المهام والصلاحيات والاختصاصات وانتهاك صارخ لمرفق مالي سيادي تابع لوزارة المالية وتعدى واضح على مصدر من مصادر الدخل للدولة، وسلوك يهدد الأمن والاستقرار الأمني والغذائي كون ترسيم المهربات يجب ان تخضع قبل كل شيء للفحص والرقابة .

مراقبون تطابقت رؤيتهم للغرض الذي تشكلت لتنفيذه القوات المشتركة في مناطق الصبيحة مع التسريبات الإعلامية وتحليلات ناشطون ومتابعون ،حيث تقاربت تلك الرؤى والتحليلات عن التأكيد بوجود أجنده تقف خلفها قوى كبرى محليه ودوليه والتنسيق مع قوى عسكريه في المنطقة لتنفيذها ، ويأتي إسقاط مناطق الصبيحة تحت إدارة القوات المشتركة والسيطرة على الممرات المائية وتحييد وتعطيل وإعاقة دور الأجهزة الأمنية من إدارات الأمن والأحزمة الأمنية وتضييق الخناق على عدن من الجهة الغربية ،مصادر خاصه كشفت عن وجود شحنة سلاح كبيرة في عرض البحر تقف خلفها دوله كبيره بدأت التدخل في ملف الصراع اليمني مؤخراً ويسعى المخطط لأن يكون الشريط الساحلي في مناطق الصبيحة المنفذ لإدخال تلك الشحنة من الأسلحة والتي من المؤكد ستليها شحنات أخرى في حالة نجاح إدخال هذه الشحنة .

وتقف مناطق الصبيحة على مفترق طرق في انتظار ما سيتمخض عنه الصراع القائم والذي قد يجر هذه المناطق إلى نفق مظلم نحو المجهول ؟!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى